بعد مرور شهر للانتفاضة الميمونة الكبيرة، انتفاضة اهل العراق كله والذي يقودها شباب العراق، رجال المستقبل، لاسقاط النظام والبدء بنظام سياسي جديد أساسه العدل ” العدل اساس الحكم” والحريّة لكل مواطنيه ضمن دستور وطني متحضر وشامل ومتقدم للحاق بدول العالم المتمدن في بناء عراق الحضارة والتقدم والمدنية.
العراق بانتفاضته الكبرى ذو ال ٦٠٠ شهيد و١١٠٠٠ جريح في شهر واحد أعطت الدروس لكل العالم بمعنى جديد للثورة بالتضحية والسلمية والتعاون والوفاء والأمل والنصر ان شاء الله. انتفاضة من نوع جديد، انتفاضة محاصرة من حكامها ومن العالم ايضا ولكنها علمتهم حقاً اذا الشعب اراد الحياة لا يوجد إنسان ولا ماكنة تستطيع منعه. حياكم الله ابطال الانتفاضة ومن نصر لنصر.
والان نعطيكم ما حصل في العالم خلال الايام القليلة الماضية وبعدها نعطي توصياتنا المتواضعة لكم:
السنتور متش ماكونيل رئيس الأغلبية الجمهورية بالسنت والأقوى بالحزب الجمهوري قال يوم امس “على الولايات المتحدة دعم المتظاهرين في لبنان و العراق واستخدام الأدوات المتاحة لها لفضح الفساد والتدخل الأجنبي في هاتين الدولتين وفرض عقوبات للقمع العنيف للاحتجاجات السلمية في البلدين…”الفديو في الأسفل ينقل لكم الحديث بالكامل. وزير الخارجية بعده قال ولأول مرة وبشكل واضح وقوي “يجب أن تستمع حكومة العراق إلى المطالب المشروعة للشعب العراقي الذي خرج إلى الشوارع لسماع أصواته. تدعم الولايات المتحدة الشعب العراقي الذي يحتاج إلى ممارسة حقيقية في المساءلة والعدالة.”
الغرب بدأ يتحرك وبشكل افضل وبدء يعترف بثورة شباب العراق ويدعوها بثورة القرن الحالي ويتحدث عليها باعتبارها ثورة الشباب الوطنية الخارجة عن الطائفية والمناطقية والعرقية والدينية، فألى امام حتى تحقيق النصر الكامل والله دئما. معنا.
لنجاح هذه الانتفاضة في شهرها الثاني عليها ان تبني على نجاحات الشهر الاول وتوسع احتجاجاتها بحيث تسطيع تحقيق النجاح ولهذا عليها ان تتطور شعاراتها لتحقيق هدف الشعب في إسقاط هذا النظام وتحقيق الحكم الرئاسي وتغير الدستور وإلغاء الطائفية والمحاصة وبناء الدولة المدنية المعاصرة. ولهذا علينا ان نرفع الشعارات التي تهدد مصالحهم وهي كالتالي:
١. وكما قلنا في المقال السابق حان الوق لمحاصرة موانئ البصرة المخصصة لإنتاج النفط ومنعه من التصدير وإيقاف أنبوب الشمال الذاهب لتركيا. إيقاف تصدير النفط المصدر المالي لهذه الاحزاب وأعمامهم في ايران.
٢. مقاطعة البضائع الايرانية وعدم شرائها حتى نخلق الأجواء التي تساعد الثورة في ايران للإطاحة بنظام الملالي هناك.
٣. العصيان المدني الذي يشمل كل مؤسسات الدولة لشل عمل الحكومة ومؤسساتها القمعية.
٤. منع دخول اي إيراني للعراق وخاصةً الزوار المتدينين الذي سيؤدي بدوره لتشجيع الايرانيين على الثورة ضد ملاليهم.
٥. تشجيع سكان المناطق الغربية من قبل الثوار للمشاركة بثورة الشعب للنزول للشوارع في مناطقهم أو في بغداد، لانها ثورة الشعب كله وعلى الجميع المشاركة حتى نجاحها.
أيها الثوار احذروا مؤمرات الطغمة الحاكمة فهم يمكرون كالشيطان ولهم خبرة ١٦ سنة بالخبث والخديعة لكم، وعندهم القوة والمال، وعليه الحذر من التخدير بطرح المشاريع الترقعيه. لان لافرق بين اي واحد منهم الا بالنذالة والخيانة للوطن. مرشحهم القادم سيكون الأقرب لوليه الشيطان خامنئي. لا ترضوا بغير إسقاط كل الرئاسات وتعين حكومة انقاذ بإدارة عسكرية بحتة واقترحنا مارغبتم به من الاسماء الوطنيه الامعة مثل جنرال عبدالوهاب الساعدي مع جنرالات اخرين امثال عبد الواحد ال رباط والجبوري والحمداني ونوري غافل والعبيدي والغانمي وشغاتي وغيرهم من ابطال الجيش القدامى الذي قاتلوا ايران ٨ أعوام وانتصروا عليها. لا ترضوا بإنصاف الحلول وانتصروا بطردهم بالكامل والله معنا دائما”.