معلومة مهمة للشباب العراقيين الثائرين الذين لم يتذكروا او لم يعرفوا حقيقة مافعله السيد النائب (فائق الشيخ علي) بعد احتلال العراق مباشرة … بدءا اقول لكل من يقرأ هذه السطور ، انا لا اعرف الرجل ولا علاقة لي معه اطلاقا لا من قريب ولا من بعيد ، لكني اتذكر جيدا ويتذكر الناس كيف حاول السيد فائق فرض نفسه سفيرا للعراق لدى الكويت في عام 2003 بعد الغزو الامريكي ، وكانت الكويت تريده ان يكون سفيرا عراقيا لديها ، لكن بغداد وقتها وبالرغم من ان حكومتها كانت منصبة رفضت تسميته سفيرا لها في الكويت .. السيد فائق بذل جهدا كبيرا وقام باعادة اعمار السفارة العراقية المهدمة بفلوس كويتية نعم باموال كويتية وليست عراقية وهذه مفارقة تحصل لاول مرة في اطار العمل الدبلوماسي واستمر هو والحكومة الكويتية يضغطون على بغداد لاشهر حتى رفض الامر نهائيا .. والسبب لانه كانت لديه تفاهمات في الباطن مع المباحث والمخابرات الكويتية ، ومازالت قائمة حتى هذا اليوم والكويت تعتبره لحد الان رجلها في العراق او بالاحرى عميلها ! اي ان الكويتيين كانوا يدعمونه في السر .. المهم بسبب الصراعات التي نشأت بعد الاحتلال الامريكي كانت بغداد ترفض تعيينه سفيرا في الكويت رغم ان الكويت هي التي كانت تطلب !! وهذه بحد ذاتها لايمكن ان تحدث بين اي دولتين في مجال العمل الدبلوماسي .. وهذا الاستذكار المهم يكذب ايضا ماحاولت زوجته ان تروجه في الفيديو الاعلاني الذي بثته وهي تمتدحه كمناضل كبير .. هذا هو واحد من المناضلين الذي تنقل بين رفحاء والسعودية ولندن والكويت الى يوم عودته لبغداد .. من لا يصدق هذا الكلام عليه ان يقوم بالبحث ليجد الحقيقة فهو ليس بافضل من عملاء ايران وادواتها.

1٬100
تعليق واحد