يتابع العالم هذا الفايروس الذي انتشر وبشكل سريع في الصين وجذب انظار واهتمام كل سكان المعمورة ، وبدأت الكثير من الدول بالاعدادت والاهتمام باجراءات الوقاية من هذا الفايروس ومجابهته.. وبدأت شركات انتاج الادوية بالتسابق للحصول على فرصة إنتاج مضادات لهذا الوباء ، الذي ربما سيتمكن الخبراء من مواجهته بشتى الطرق الطبيه.
ولكن مصيبة العراق مصيبة اخرى واكبر .نحن نواجه فايروس من نوع اخر هو الفساد والأحزاب الحاكمة وهناك أتباع لهذه الدولة أو تلك التي لا تريد عراقاً مستقراً آمناً يسير بقدرات ابنائه نحو التطور والازدهار . إذن كيف سيواجه العراق هذا الفايروس، اكيد تظاهرات تشرين والشباب الذين ضحوا بالغالي والنفيس من اجل عراق خالي من الأمراض، ولهم دور كبير في مواجهة هذا المرض وكل الآفات التي تفشت بالعراق .
وخلقت منافذ لدخول الطائفية والعنصرية والتبعية وعدم الانتماء للوطن وذلك بسبب الحكومات التي تعاقبت والتي لم يكن لها اي حلول للتخلص من هذا الوباء، وإنما كان لها دور كبير في تفشيه عندما شكلوا وزارات على مقاس تفكيرهم وثقافتهم المحدودة، لذلك لم نجد اي تطور على ارض الواقع لمعالجة الأمراض التي توطنت بالمجتمع وفقد الشعب الثقة بكل إجراءات الحكومات السابقة والحالية ، لذلك خرج الشباب الواعي بكل العراق لمواجهة ألأمراض التي يعد قسما منها داخلية والأخرى خارجية خرج الشباب بتظاهرات تحمل راية العراق لا غيره ، وهي سلمية وغير مدفوعين من اية جهة لا حزبية ولا عنصرية همهم الوحيد والاوجب انهم يريدون وطن امن مستقر يوفر للموطن الحياة الحرة الكريمة والمستقبل المشرق للاجيال القادمة، شباب اليوم هم الوطن والأرض والنهر وهم القادة لمستقبل زاهر للعراق لانهم اثبتوا للعالم بانهم القادرين على النهوض بالعراق وشعبه الى الافضل و بهم وبسواعدهم يستقر العراق … شباب العراق سيقولون للعالم والدول الطامعة بان الصين لو اوجدت العلاج للفايروس المتفشي عندهم فانهم سيجدون العلاج الناجع لكل الفساد والطغيان والمحسوبية والطائفية لينهض العراق قويا حضاريا افضل مما كان ..
تعليق واحد