من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيراً او ليصمت)
يتجه بعض الناس الى تحليل ما جرى بين الاشقاء في دولة قطر والمملكة العربية السعودية من اتخاذ خطوة من شانها ان تكون بداية لرأب الصدع بين الاخوة وصلات الارحام تحليلاً مثيراً فراح البعض يحللها بتاويلات لا تخدم اللحمة الاخوية ويدخلها في امور من شانها اثارة الفتنة واستمرارالقطيعة والفرقة بين الشعبين الكريمين وهذا يتسبب في غضب الله ومخالف لشريعته لانه مساهم في التصدع والتباعد فيما بين الاخوة والاقارب والارحام ويتحمل من يقوم بذلك من الاثم ما لا يعلمه الا الله لذا نحذر ( شرعاً ) من مثل هذه المواقف والتاويلات والتحليلات ونفتي بحرمتها لما تحمله من مفاسد لا تعود على الامة الا بالضرر والرسول صلى الله عليه وسلم يقول( لا ضرر ولا ضرار)
وينبغي على الجميع الاسهام بالفعل او بالكلمة في لم الشمل واشاعة المحبة والطمأنينة في النفوس بدلاً من اثارة الحقد والكراهية فيها .
723