
التدخل الايراني في العراق اصبح مدمراً حقاً ولا يمكن احتماله وعدم التحرك ضده اصبح خيانة عظمى وخاصةً من الشيعة العرب العراقيين. ١٩ عاماً بدأوها بإدخال عملائهم( مليشيات غدر واعوانها) وبأسم المذهب للسيطرة على المراكز الامنية الاساسية بالدولة ومن ثم قتل وبدم بارد وهجر كل علمائنا ومهندسينا واطبائنا وضباطنا وطيارينا والوطنيين الاحرار الشرفاء من رجال الصحافة والفنانين ورجال الثقافة، وخربوا البنا التحتية بالبلاد بالكامل، وسرقوا كل شيء له قيمة وناجح في العراق ونقلوه لقم، وجعلونا نقاتل بعضنا بعض على اساس المذهب والدين والقومية، وبعد ان دمرونا وأضعفونا جعلوا سفيرهم القزم الحاكم الناهي على كل سياسي العراق الجدد بحيث على يده تروض الجميع واصبحوا ينفذوا ما يطلبه منهم كأمر وقانون لا يستطيعون حتى التفكير بالرد عليه.
أستطاع الملاوين الإيرانيين بخباثتهم ولؤمهم وحقدهم ان يسيطروا بالكامل على القيادات السياسية العراقية الغبية والجاهلة والضعيفة(عتاكة ما بعد ٢٠٠٣)، ويوجهونهم بالشكل الذي يخدم مصالح ايران اولاً واخيراً وليس للعراق وشعبه اي قيمة حتى ولو اعتبارية. تصوروا سيصل يوم غداً علي شمخاني، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني لفرض أجندت الملالي بالقوة واستعمال ( الحذاء الايراني اذا اقتضت الحاجة _مع الاعتذار للرئيس مسعود البرزاني واخرين من الوطنيين الشرفاء) على تثبيت من يشاء كرئيس للجمهورية ورئيس وزراء للعراق شاء من شاء وابى من ابى.
على الشيعة العرب العراقيين اما ان يتنحوا عن السلطة ويتركوا للوطنيين العراقيين والذين لا علاقة لهم بقم وايران ليحكموا ويعيدوا السياده والقوة والمنعة لعراق اليوم او ان يصحوا ويرجعوا لعروبتهم وقوميتهم ووطنهم العراق.
من هذا اليوم وبين كل وطنيين العراق، يجب ان يرفع شعارات ” التعاون مع ايران خيانة للوطن والشعب” و “(مقاطعة ايران سياسياً واقتصادياً وامنياً واجب وطني مقدس من يخالفه يحل دمه).
أصحوا ياشعب العراق وخاصة الشيعة العرب والا اصبحنا جميعاً عبيد ومن الدرجة العاشرة لحكام ايران كما يحدث خلال ال ٩٠ عاماً الماضية لاهلنا في الاحواز العربي المسلم الشيعي. اصحوا من سيطرة الفرس الملالي على النجف وكربلاء، اصحوا من التبعية المذهبية التي لا ناقة لنا بها ولا جمل قبل ان يصبح خيركم مساح أحذية ( مع الاعتذار للشرفاء الوطنيين منكم)، واولادكم واحفادكم عبيد عند ارذل ملاوي من قم وطهران.