كلمة (زواج ) هي مفرد لكلمة زوج وتعني لمن لا يعرف معناها باللهجة العراقية الدارجة فانهم فئة قد تكون عقليتهم بسيطة وغالبا غير مثقفة أو يمتلكون غباءاً مدققا أو طيبون جدا فيتم الضحك على ذقونهم المرة تلو الاخرى وكان ان تم تحويل بعضهم باِسم الطائفية وبجهل الى قتلة وسفاحين وظلام والى قطيع مؤثر في ما يسمى باطلا انتخابات ديمقراطية حتى سرعان ما توقفوامع توقف الشعب بكامله عن الذهاب الى صناديق الاقتراع بعد أن تيقنوا وشاهدوا أن كل ما يجري ما هو الا تمثيليات مكررة لا علاقة لها بمن حصل على أصوات أكثر أو أقل, كان الكثير منهم يكوّن القاعدة الخلفية المساندة لحكام العراق المستوردون فجعلوهم قطيعاً يسوقونه كيفما شاءوا فينصرون أعداء الشعب ضد الشعب ولا يحسون انفسهم انهم من هذا الشعب !..حتى لامسهم الظلم والأذى والاضطهاد ثم القتل المباشر.. وانتظرنا 16 سنة عجاف وتحملنا القتل والسلب والاضطهاد الى أن نشأ جيل شباب واعٍ متعلم استطاع أن يميز بين الخطأ والصواب وفهم تأثير الطائفية المدمر لكل الاطراف تلك الطائفية التي ولدت طائفيات أخرى مضادة بحيث أصبح الجميع يعادي الجميع . كنا نستغرب لتلك العقول التي تريد أن تقتص منا بسبب جريمة حدثت قبل 1350 سنة ! لقد طال الزمن حتى شعر كثير من العراقيين اننا جميعا عراقيون ونعبد غالبيتنا اله واحد هو الله عز وجل وأنك يا عراقي ان حاولت قتلي فانا أو من يقرب لي من العراقيين سيحاول قتلك وهكذا فقدنا الكثير من أبناء شعبنا من جميع الطوائف و التشكيلات جهلا و نتيجة هذه العصبية القبلية ونتيجة الانتقام الاجوف واتباع المعممين أي كان غالبية الشعب للأسف أقولها ( زواج )!.
كان ولا يزال المعممون يسمون رجال دين وجد واكتشف الشعب اخيرا انهم لا يـُـعلّـمون الناس الدين بل الحقد والكراهية وجلد النفس و الفساد والادمان همهم الخمس الذي هو في الاصل خصص لغنائم الحرب وان الزكاة قدر الله قيمتها ب 2.5% فقط لكنهم يتبعون الصفويين الذين صنعوا الخمس ( أي 20% ) وأوجدوه لانفسهم كمصدر رزق وثراء بحجة انه يصرف على الفقراء والمحتاجين بينما وجد العراقيون انه يصرف لبناء مستشفيات وحدائق وقصور في ايران لا في العراق ! لماذا ؟!! .. لقد وجد العراقي ان ما يجمعه المعممون من قوت الشعب يذهب نصفه لعوائلهم واقربائهم في الخارج بينما الفقراء يتحسرون على لقمة العيش والنصف الاخر يحول الى الفرس الحاقدين يستعملونه في تمويل الصرف على عملائهم (الزواج) الاخرين في لبنان واليمن والبحرين وغيرها ليكونوا محرقة ترفع من شأن الفرس !!. وعلى هذه الشاكلة وجد (الزواج ) في عدة أمنكة البعض منهم يسعى لنفس المسعى المعكوس , فظهر زواج اتباع ما يسمون الاخوان المسلمين !وهو حزب سني طائفي متحالف مع شيعة صفويين ضد بقية السنة ( هههه ) يعمل نفس عمل معممي اتباع الفرس الصفويين ويمتلكون قاعدة من (الزواج) الاتباع.!! أنظروا لثروات كل القيادات في العراق وستعرفون صدق ما أقول.
نعم أنها حقيقة رغم قسوة الوصف ,فلو نظرتم وراجعتم ما حدث في العراق من قتل وتدمير لما وجدتم وصفا اخر غير ( زواج ) يصف كل من شارك أو ساند أو أيد من قريب أو بعيد كل الاحزاب التي شاركت بالعملية السياسية التي أوجدها العدو ( سام الامريكي و مصطفرم الفارسي !) و بكل الخراب والهدر والسرقات والقتل والتهجير الذي أصاب ابرياء العراق وممتلكاتهم .
تعالوا الآن نتحدث عن ( الزواج الأكراد ) أما هؤلاء فمصيبتهم أعظم فنقول أن الشعب الكردي جزء لا يتجزأ من الشعب العراقي الذي هو جزء لا يتجزأ من الأمة العربية التي هي جزء أساسي بالأمة الإسلامية .لكن للأسف فالشعب لا يزال ( زوج ) وعبدا لقياداته المشبوهة العميلة للفرس والصهاينة والأمريكان وتخيلوا انهم متحالفين مع الفرس الذين اضطهدوهم واخوانهم وهجروهم لبلدنا منذ قبل أيام الخائن مصطفى برزاني وقسم ارتحل لسوريا وتركيا وأصبح مثقفي الأكراد لمدة طويلة و نتيجة اضطهاد القيادة الكردية لكل من يعارضها من الأكراد إلا أن يسَخروا ثقافتهم سنة بعد اسنة في خدمة منهجية وسعي قيادتهم الخيالية ببناء وطن لهم ( يعني ماذا تقول عمن يبحث عن وطن وهو يجلس ويعيش فيه ؟! ) زواج لو مو زواج ؟.. إلا القليل ( وقد أصبحوا كثيرون والحمد لله ) ممن عرف الحقيقة ووهب نفسه من أجل تنوير الشعب الكردي فانبثقت أحزاب كردية في منهجها وعقيدتها رفض كل عمليات القتل والإبادة التي تعرض ويتعرض لها الشعب الكردي بسبب رعونة قيادتهم القبلية والذين لا يختلفون عن معممي الفرس الصفوين يستورثون قيادتهم كأنهم ملوك على الأكراد اي تنتقل الخلافة لهم بالوراثة , دون ان يسمحوا للآخرين بقيادة الشعب الكردي وكأنما لا يوجد في الشعب الكردي من يصلح للقيادة غيرهم ولا أحد يفهم غيرهم لذلك فهم ينتهجون نفس نهج المعممين الصفوين بابقاء الشعب الكردي جاهلا غير مثقف.
فكروا لوهلة لو ان لكم قيادة مخلصة لشعبها لا قيادة تتملير أي تصبح ثروتها بالمليارات وترمي الفتات على الشعب رغم انها عمرت قليلا واحسن من قيادة الصفويين في العراق. قلت لوانها مخلصة لشعبها وأريد من الجميع أن يفكر لو انهم استغلوا الحكم الذاتي الذي تم منحه لهم وعملوا من أجل تقوية العراق وبناءه ولم يسمحوا ولم يدعموا الاستعمار والإمبريالية الفارسية والأمريكية على غزو بلادنا وتدميرها كم كنا سنصبح بلدا وشعبا موحدا وقويا وغنيا بكل ما يملك ولما سقط الاَف القتلى والمعوقين من الأكراد والعرب ولما جرت الاتهامات ضد الحكومة العراقية الوطنية والقومية ( البعث ) و(أنا لست منظم و لا أدافع عنهم لكني باحث للحقيقة) بإبادة الأكراد و أنا أتساءل هنا لماذا يرفضون الأكراد أي تحقيق منصف وعلمي فيما قالته حكومة البعث من أن الإيرانيين هم من قتل الأكراد في حلبجة و اكتفوا بل واقتنعوا بما تقوله لهم قيادتهم الكاذبة التي يمنعها كشف الحقيقة هو تحالفها مع الفرس !! يعني معممين كرد وعرب يدافعون ويمجدون بالفرس أي قتلة الشعب العراقي وسارقي خيراته زواج لو مو زواج ؟! كل ما جرى للأكراد هو بسبب مواقف قيادتهم العميلة وقراراتهم الغبية والأنانية والغير حكيمة لذلك هم شركاء بقتل كل الأكراد كما انهم شركاء بقتل كل اِخوانهم العرب والتركمان واليزيدين في بيوتهم وفي الشوارع في كل مرحلة تتم السيطرة العسكرية لهم بمدن الشمال العراقي . اذن عمليات القتل المتبادل أحد أسبابها الرئيسية هي القيادة الكردية ولا يزال الاكراد يتبعون معمميهم أي قيادتهم عكس الشيعة والسنة الذين انتفضوا ضد هذا الظلم الأسود الجاثم فوق رؤوس وصدور العباد وقالوا كلمتهم المدوية وانتفضوا ضد المعممين واتباع الفرس الصفوين وهتفوا باسم الوطن فقط الوطن لا غير الا الوطن هو مرجعيتنا وهو من نعشق ونموت في سبيله (مو واحد معمم معفن عبدا لفارسي ..) وسيتم التغيير بعون الله .
اذن ما على الشعب الكردي الا ان لا يكون (زوج ) ويحرر نفسه باختيار قيادة كردية جديدة تبحث وتحافظ على كرامة الكردي كاِنسان وليس كأدات ترفع اسيادها وتموت في سبيلهم بل تحمي حياته وتسعده وتقوي رابط الاخوة العربية الكردية لنعيش سويا ونتمتع بما وهبنا الله من وطن وثروات لا أن ندمرها .. على الشعب الكردي اذن في العراق ان يكتشف هذه الحقيقة المغيبة عنهم وهي انهم فعلا يعيشون في وطنهم فلا داعي للتحشيش و للبحث عن وطن خيالي اخر.

869