لغتي هويتي، بهذه المناسبة يشهد التواصل الإجتماعي اليوم تحرك أحوازي

المركز الإعلامي لجبهة الأحواز الديمقراطية (جاد الأحواز )

نيلسون مانديلا قال يوما:
(اذا تحدثت الى انسان بلغة يفهمها فسوف يعقل ما تقول، أما اذا تحدثت اليه بلغته الأم فيصل ما تقول الى قلبه).
وبفهمنا لأهمية لغة الأم لتدريس الطفل، نفهم السبب الرئيسي للإحتلال ليمنع تعلم لغة الأم للأحوازيين ولأبناء القوميات غير الفارسية الأخرى حيث يزج النظام من يدرس لغة الأم لأطفال الشعوب محكوم عليه سجن لا يقل عن سنتين ويصل الى عشرة أعوام وآخر من حكم عليه قبل اشهر فقط في عام ٢٠٢٠ هي زارا محمدي مدرسة كردية قد درست اللغة الكردية لبعض الأطفال الأكراد واتهمت بتهمة ( تهديد الأمن الوطني).
ونحن في الأحواز لا نطالب ونناضل وندافع عن حق اطفالنا في تعلم لغة الأم من أجل اللغة نفسها والطفل الأحوازي يدرسه والديه بلغته ويتحدثون له بلغته ويتحدث ويلعب خارج المنزل مع الأطفال في محيطه العربي، لكن حسب رأي علماء الإجتماع، فلغة الأم تفتح على الطفل آفاق واسعة في الفهم وتوسع قدرة ادراكه بالعلوم الأخرى وبالمجتمع و تنقل الطفل الى التفكير ولا يكتفي بحفظ الكلمات دون معرفة معانيها وليس مجرد تعلم لغة ما، مهما كانت اللغة التي يدرسها غير لغة الأم ولذا في الدول الغربية هناك مدارس أيام السبت تدرس بلغة الأم، وذوي الأطفال هم يختارون لغة الأم لطفلهما.
وبهذه المناسبة مطلوب مشاركة جميع العوائل الأحوازية في الوطن خصوصا على تعليم اللغة العربية لأطفالهم ويصرون باستعمال كل الوسائل ليجبروا سلطات الإحتلال على تنفيذ هذا الحق للأطفال وهو وارد في الدستور المكتوب للإحتلال لكن الدستور منذ كتابته اصبح على الرف والمسؤلين كل منهم يتصرف حسب رؤيته لمصالح الحكم والحاكم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى