خلال واحد و اربعين عام، ارتكب الإحتلال الفارسي في ظل الحكم الصفوي للخميني و خامنئي عشرات المجازر بحق شعبنا العربي الأخوازي، لكن هذا النظام بدء مجازره بحق ابنائنا حتى قبل الوصول للسلطة، حيث وبلعبة سياسية دموية قذرة لتحريك الشارع اكثر للثورة، إختاروا الملالي مجزرة كبيرة لذلك ومكان المجزرة هي مدينة عبادان الأحوازية حتى قرروا ان يضربوا شعبنا العربي الذي بدء يتنفس عربيا و تناقش طلائعه علنا الحقوق العربية الأحوازية و تتهيء خلال الثورة للأنتقال لتنظيم انشطتها من خلال التواصل و نشر بعض الدوريات الأسبوعية و الشهرية العربية و الفارسية.
و اختار النظام الذي كان يمثله الملة جمي في ١٩ اغسطس ١٩٧٨ اشعال النار في سينما ركس التي كانت تعج بالشباب في مدينة عبادان التي كانت تبث فيلما انتظره الجمهور كثيراًو ملئت كافة كراسي السينما و حتى تقبل بعضهم الوقوف لساعات بجوار الحيطان بدون كراسي.
هذه الجريمة راح ضحيتها حدود ٦٠٠ من الرواد و العشرات من عمال و موظفي السينما.
و بعد انتصار الثورة و الأحوازيين مشغولون بلملمة انفسهم و بناء مؤسساتهم القومية و الثقافية شكل النظام الجديد محكمة هزلية و اتهم البعض بارتكاب الجريمة التي الى الأن لم يعرف الأحوازيون من خطط و من رتب و من نفذ لها، والمتهم الأصلي للحريق اعلن بأعلى صوته انه كان يعمل مع الملة جمي، الملة الذي عين أول إمام جمعة وممثل للخميني و هو الذي عمل مع الملة عيسى الطرفي و الملة محمد الكرمي لإسناد تحركات أحمد مدني الذي ارتكب مجزرة المحمرة( الأربعاء الأسود التي راح ضحيتها ٥٠٠ شهيدو ١٢٥ اعدام) قبل ان يكمل الحكم الجديد المائة يوم الأولى لسلطته الدموية.
فلن ننسى شهدائنا في مجزرة السينما و لا في مجزرة المحمرة و مجزرة ١٥ نيسان و مجزرة معشور و عشرات المجازر الأخرى، آخرها قبل ثلاثة أشهر مجزرة في هذه السنة ٢٠٢٠ في سجون شيبان و سبيدار التي استشهد خلالها ٢٧ أحوازي.
رحم الله شهداء شعبنا جميعا
524