في البداية نهنئ الشعب العراقي بعيد الاضحى المبارك، اعاده الله والشعب اكثر وحدتاً وانسجاماً وقوتاً ونجاحاً، عيد تعود به سيادة الوطن ويتحرر من سيطرة حكم ايران الملالي واتباعهم خونة الارض والزاد والوطن مليشيات العار والجريمة، عيد تعود به الوحدة الوطنية في بلد متحرر مدني النظام قوي وحر، أمين يارب العالمين.
الجميع الان متفق في واشنطن ان إيران اساس كل المشاكل في الشرق الوسط وان على بايدن ان يكون اكثر حزمًا من رفيقه اوباما بالتعامل معهم. بايدن على ما يبدوا اكثر فهماً للسياسة ومصالح امريكا من اوباما، ويتصرف بهدوء اكثر من الرئيس ترامب. وضع شروط اساسية للوصول لاتفاق مع إيران وشروط ممكن التفاهم عليها والتنازل على بعضها. اجتماعات فينا كما يقول احد الدبلوماسيين الامريكان تسير على خطى بطيئة جداً حتى ان اللقائات متباعدة اكثر من الطبيعي في بعض الاوقات. ويبدوا ان بايدن حزم امره على ان الاتفاق اذا ما حصل على ايران ان توافق على الشروط الاربعة المهمة جداً وهي لا للنووي والبالستي ولا للتدخل في سياسة الجيران ولا لدعم المليشيات في دول الجوار ووقف الارهاب او ما يسمى بتصدير الثورة. وهذا ما لم توافق عليه ايران كما قلت قبل ٦ شهور عندما اعلنها وزير خارجيته ولسبب بسيط معناه سقوط النظام بالكامل والايرانيين يعرفون ذلك. وعليه فالاتفاق مع ايران متعثر جداً الا اذا تنازل عتاكة ايران وهذا ما ينتظره الجميع لان اقتصادها في تتدهور والسقوط اصبح قريب اذا لم تصل لاتفاق لانقاذ عملتها، ايران الملالي اليوم مثل بلاع الموس.
عراق وايران العتاكة وبسب تحالفهم، اصبحنا بلا دولة ولا قانون ولا ضوابط ولا قيم. بالامس تحترق مسشفى الحسين في الناصرية البطلة على ايدي مليشيات الذل الايرانية ويستشهد المئات ويجرح الضعف والحكومة في سبات ورئيس الوزراء المعين من قبل المليشيات لا يعلن استقالته لانه يعتقد انه ليس من مسؤليته التي لا احد يعرف ما هي حقاً مسؤلياته. الاغتيالات بالجملة الماء الصافي يشح في كل العراق والكهرباء معدومة والمواصلات قد دمرت حتى ان مليشيات الذل تقصف قطار متجه لاول مرة بعد توقف طال ٤ سنوات الى الموصل المغدورة، والصواريخ تتطاير من كل حدب وتضرب السفارات العالمية والتي تعهدنن بحمايتها كدولة اسمها العراق وضرب المنطقة الغبراء الذي يسكن بها كل الرؤوساء ويحتلوها بالكامل ويدخلون مقر عمل الكاظمي ويكسرون ما يشائون والدولة في سبات عميق، نهر الكارون الايراني العراقي يحول باكمله لداخل ايران ولم يشتكي رئيس الوزراء ولا احد من وزرائه دولياً لان المياه المشتركة يجب ان تقسم دولياً ولا يمكن لايران ان توقفها مطلقاً لو اكو زلم، الجنوب والجنوب الشرقي من العراق الان بدون ماء. رئيس الوزراء لم يستقل اثر فاجعة مستشفى الحسين ولا وزير صحته ولا المدير المختص ولم يلقوا القبض على الجناة الذي انتشرت صورهم في كل بقاع الارض ونشرة على ادوات التواصل الاجتماعي متكون من ثلاثة شبان اغبياء ومن المغرر بهم من قبل ايران الملالي. هل هذه دولة بالله عليكم؟؟ الشعب يعرف اكثر من حكومته؟
قبل ايام تفجر قنبلة في مدينة الصدر ويستشهد فيها ويجرح اكثر من السبعين والتهمة حاضرة الا وهي داعش. اريد ان اقول هنا واجزم ان داعش تمثيلية خلقة وصنعة في ايران ومصدرة للعراق خصيصاً لقتل اهله وتشريد شعبه واحلال التفرقة بينه، داعش غير موجود واذا كان هناك لايزال من يقاتل باسم الدين الداعشي( الدواعش دين غير اسلامي مثل دين ولاية الفقية- كلاهما بدعة والشيعة والسنة لايؤمنون بهما) فقد انتهى وقتل وآسر واغتصبت نسائه وسرق ماله، وان اخر واحد فيهم الان يستجم في احسن المصائف الايرانية. الذي يقتل الان العراقين وكما كان يقتل سابقاً هو الحرس الثوري الايراني وحلفائه احزاب الدين السياسي ومليشياتهم القذرة، الذين فجروا بالصدر واحرقوا مستشفى الناصرية ودمروا كل العراق هم نفسهم وعلى الشعب ان يتحرك ويثأر لاهله ولاولاده وينهي هذه المجاميع بالمظاهرات او بالقوة المسلحة. هذا الحل الوحيد معهم لانهم ببساطة ليس عراقيين بل خونة ومجرمين.
مؤتمر شيكاغو في الاسبوع القادم للمعارضة الوطنية العراقية عبر الزوم وبمشاركة دولية امريكية وعربية وحركات وطنية مثل مجاهدين خلق وحركة تحرير الاحواز وبمشاركة ستزيد قليلاً عن ال ٥٠٠ نقطة مشاركة والتي يعني من الممكن ان يصلوا الالوف. ممثلين امريكان بمستوى عالي من السنت والكونجرس والحكومة يشاركون معنا النقاش والاراء حول مستقبل عراقي وشرق اوسطي جديد ليس فيه للدين السياسي وجود. حيث سيأكدالمؤتمر الحرص على وحدة دولة العراق ارضا وشعبا وحكومةً والحفاظ على سيادتها واستقلالها ويرفض اي مساس بالوحدة الوطنية مهما كانت الذرائع والاغطية باعتبار ها الحجر الاساس لهوية العراق ومصالحه الوطنية.وسيؤكد المؤتمر دعمه الكامل للحل الشامل لازمة العراق الذي يدعوا الى التخلص من كل اشكال النفوذ الايراني في جميع اجهزة الدولة السياسية والعسكرية والامنية ومليشياتها الولائية وانهاء النظام الدكتاتوري للاحزاب الاسلاموية المتطرفة الموالية لايران والتي تسهل تنفيذ أجندة الملالي في الشرق الاوسط .
كما سيدعو المؤتمر لتشكيل حكومة انقاذ انتقالية بديلة لهذا النظام وذلك لعدم قدرة الشعب على تحقيق الإصلاحات المطلوبة من خلال الانتخابات ألتي اثبتت ومنذ 2005 عدم مصداقياتها بسبب التزوير وفرض النتائج بقوة السلاح والسلطة والمال والسيطرة على مفوضية الانتخابات وممثلي القضاء.
العراقيين في محنة كبرى ويحتاجون لمنقذ وطني عادل وشريف يقود الشعب ويحرر البلاد ويعيد العراق لاهله. الشعب عليه التحرك في الشوارع والدوائر الحكومية والمدارس والمصانع والمراكز التجارية حتى النصر والله دائماً معنا.
