ما يسمى الانتخابات في العراق

الشيخ الدكتور عبدالحكيم عبدالرحمن السعدي

عبدالحكيم عبدالرحمن السعدي

يطبل المنافقون للانتخابات وينصبون انفسهم ادوات دعاية لها بل يستخدمون الاماكن المقدسة ويتلاعبون بمشاعر الناس للتاثير على الناخبين ولا شك ان ذلك مدفوع الاجر. .
وساتحاشى الدخول في الفتوى هذه المرة فكم وكم افتينا في الانتخابات التي سبقتها من عام الاحتلال ٢٠٠٣ الى يومنا هذا.
بل ساقتصر بتوجيه اسئلة لهؤلاء المنافقين الماجورين المطبلين الذين اعلنوا ان الاتنخابات تحقق للشعب العراقي ما يصبو اليه من طمأنينة ورخاء وووو من المصالح و يقسم ايماناً مغلظة ان الذين يفتون بتحريمها عملاء متامرون على بلدانهم وعلى العراق عموماً الى اخر ذلك من الخزعبلات فنقول:
من عام ٢٠٠٣ اسالكم بالله ماذا حققت الانتخابات من طمأنينة ورخاء واستقرار وعدل وتلاحم بين الشعب وطمس للعنصرية والغاء للطائفية؟؟
وماذا حققت من سيادة ورفض للتبعية ومناهضة مشاريع لتسلط الميليشات الموالية لايران بل تاتمر بامرها؟
ماذا فعلت بالفاسدين وحاسبت المذنبين والمجرمين وحافظت على ارواح العراقيين وممتلاكتهم واعراضهم؟؟!
متى حققت الانتخابات على مدى اكثر من ثمانية عشر عاماً ووفرت للشباب عملاً وشغلاً يسد من خلاله جوعة اهله واخوانه؟؟!
ماذا قدمت الانتخابات من الانجازات والمشاريع التي تعمر العراق من بنيته الاساسية الى اعلى شاهق فيه .
الم يكن الذي حصل هو العكس عندما افرزت خونة لله ولرسوله وللوطن حتى تراجع العراق الى الحظيظ في مجالات الطب والتكنولوجيا ووووو بعد ان كان قبل ٢٠٠٣ في مصاف الدول المتقدمة بشهادة العدو قبل الصديق؟؟!!
اليست الاحزاب الفاسدة هي ا الاحزاب نفسهاواليس من يتصدرون المشهد هم انفسهم والميليشيات المنتهكة للانفس والاعراض والاموال هي نفسها ؟ والاسئلة تطول واجابتها تدعو الى الاسى والحزن فعن اي تقدم يتحدث هذا المنافق؟؟؟!! وهل المقبوض او الموعود بقبضه ليتهم غيره بالعمالة والتامر يستحق المسارعة الى جهنم وبئس المصير.
اجبني ان كنت طاهراً نظيفاً . والا نقول لك ما قاله رب العزة( ان المنافقين في الدرك الاسفل من النار) فابشر بها ان شاء الله انت ومن استاجرك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى