الرئيس ترامب برئ من التهم الموجه اليه من قبل الكونجرس كما كان متوقعاً واستعد لتنفيذ ما بقى من وعوده لناخبيه الأمريكان لينال اصواتهم مرة أخرى في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني القادم للاستمرار كرئيس لأمريكا لأربع سنوات أخرى. الرئيس ترامب سيعود مرة أخرى للرئاسة لانه نجح داخلياً وحقق الكثير للأمريكان وعليه الان ان يكسبهم بالكامل بتحقيق الانتصار في خارج امريكا.
قال في وعوده الانتخابية انه سيقضي على حكومة الملالي في ايران ويعيد العراق للمحيط الغربي الأمريكي وينهي المليشيات التابعة لايران من العراق إلى لبنان. ووعدهم بشرق اوسط جديد ونحن العراقيين ليس معه في بعض بنوده ولكننا نتفق معه بالمساعدة على تصفية الرؤوس التي أينع قطافها وهم القوى الارهابية التي تحكم العراق من مليشيات تابعة لايران ( شيعية وسنية ومسيحية).
حقاً انه نفذ كل وعوده التي لم نتفق مع بعضها والتي تخص فلسطين الحبيبة ولكن نتفق معه في تصفية أعداء التقدم والتحرر والمدنية بالعراق والشرق الأوسط. بعد ساعات من تبرئتهما أوعز لوزير خارجيته بومبيو لاصدار بيان قوي وتهديدي ضد عراق المليشيات والذي اصله يوم ٦ /٢ قال فيه:
نحن غاضبون من أعمال العنف التي ارتكبت في مدينة النجف في ٥ شباط والتي أدت إلى مقتل وجرح المتظاهرين المسالمين والذين خرجوا منذ تشرين الأول من العام الماضي إلى الشوارع للحث على إصلاح الحكومة والذي قوبلوا بالتهديدات والعنف الوحشي وهجمات النيران الحية. وأضاف من غير المعقول أن يستمر مرتكبو هذه الأفعال في الإفلات من العقاب ويجب مساءلة الشخصيات السياسية التي تحرض على هذا العنف ( وهنا واضح انه يعني كلاب ايران الملالي أمثال الصدر والعامري والمالكي وغيرهم من الخونة) وقادة الحكومة (الداخلية والأمن والمخابرات وغيرهم من باع وطنه لمالي ايران) الذين لا يتخذون خطوات لحماية حقوق حرية التعبير والتجمع السلمي والذي قتلوا لحد الان أكثر من 600 متظاهر وأصيب الآلاف (اعتراف أمريكي موثق سيحاسب عليه كل كلاب السلطة في المحاكم الدولية).نحث حكومة العراق على اتخاذ خطوات فورية لمحاسبة الميليشيات والمسلحين والمجموعات الأمنية في النجف والمدن الأخرى عن هجماتهم على العراقيين الذين يمارسون حقهم في الاحتجاج السلمي. ينبغي على حكومة العراق أن تعالج فوراً المظالم المشروعة للمتظاهرين عن طريق سن الاصلاحات ومعالجة الفساد. وختم بيانه بالكلام مباشرة إلى الشعب العراقي الشجاع الذي يسعى إلى الإصلاح وحكومة خالية من الفساد والتدخل الإيراني ، نحن الأمريكان سنستمر بتقديم الصداقة والدعم لكم ونؤكد من جديد التزام الولايات المتحدة الدائم تجاه الشعب العراقي وعراق قوي وذو سيادة ومزدهر.
كلام قوي جدا ورسائل قوية للجبش الموجودين والذين يحكمون العراق اليوم ان للصبر حدود وان ترامب تحرر من عقدة المراقبة الديمقراطية له خلال آل ١١ شهر آلباقية من فترته الأولى وأنه عازم على ان يعيد العراق للمحيط الأمريكي وسيساعد المتظاهرين وقوات الجيش البطلة التي ستعلن سيطرتها على البلاد وسيساند حكومة الإنقاذ التي سيرأسها خيرة جنرالات جيشنا البطل وسيرسل قوات عسكرية إضافية مع صواريخ البتريت، وان أيامكم القادمة ستكون اسوء بكثير من أيام الحزب الديمقراطي هنا.
سيبدأ في صيدكم وبسرعة الان واحداً واحد كما اصطاد عمكم الكبير سليماني والصغير المهندس والزعطوط الخزعلي. انها أيام كالحة لكم ستتلقون عذاب ما اقترفتموه بحق هذا الشعب المناضل الكريم الصابر بأيدي ابطال تشرين الأبطال وبمساندة جيشكم البطل والقوات الدولية. حصادهم مشروع لانكم مجرمي حرب وقطاع طرق وفاسدي أخلاق ودين.
مجزرة النجف الحرة بعد مجزرة الناصرية البطلة، كانت الهدية الأولى من قبل رئيس الوزراء الجديد المكلف محمد علاوي والذي راح فيها اكثر ٢٣ شهيداً و١٠٥ جريح حصيلة اعتداء عصابات مقتدى العميل الإيراني على المتظاهرين في النجف والتي فيها ايضاً تم حرق كل الخيم واستعمال السلاح الحي والقنابل اليدوية. هذه المجزرة هي “الشعرة التي كسرت ظهر البعير” وهذه التي ستسقط النظام باكمله. اليوم العراقيين متحدين جميعاً في إسقاط هذا النظام الفاسد التابع لملالي ايران والذي قتل اكثر من ١٠٠٠ عراقي مسالم من بداية شهر تشرين والذي أضاف بهذا العدد لعشرات الآلاف الذي تم قتلهم في المناطق الغربية من العراق بدون ذنب سوى انهم معادين للنظام الخائن. مجرمي وزارة العدل وعلى رأسهم وزير العدل يعدمون شباب المناطق الغربية بتهم الإرهاب فقط لانهم قاتلوهم من اجل الحرية ولقمة الخبز. وزير العدل الحالي والذي سبقوه سنتابعهم في كل مكان في العالم حتى ينالوا جزائهم العادل بما اقترفوه بحق هذا الشعب المناضل المسكين.
مجزرة النجف جعلت العالم كله يتحرك الان، فبعد تصريحات امريكا القوية، الأمم المتحدة وبلسان أمينها العام أنطونيو غوتيريش الذي قال: ان ما يحصل في العراق هو أن الميليشيات تمارس أسوأ الانتهاكات ضد حقوق الإنسان، ومعظم الهجمات ضد المتظاهرين تتم من قبل هذه الميليشيات، وهذا يظهر أن المهمة الأولى للمؤسسات العراقية كدولة طبيعية ( إذا كان هناك دولة) هو حصر استخدام القوة على الشرطة والجيش العراقي. وشدد على ضرورة حماية وحدة العراق واستقلاله وأن تحتكر السلطات السلاح وحق استخدام القوة بيدها. الأمين العام اليوم دعى لاجتماع استثنائي لمناقشة الحالة العراقية وإعادة البند السابع لان حكام العراق لا يستحقون دولة مثل العراق وشعبها. معناه ان العراق سيرجع مرة أخرى وبعد ١٧ سنةً من سيطرة الأغنياء العتاكة على حكمة للتدويل والسيطرة عليه من قبل قوات دولية للحفاظ على أمنه ووحدته.
اخواني واخواتي العراقيين الكرام: ثورتكم اليوم في احسن أيامها وان العالم كله بدءً تفهمكم ومعرفة حاكميكم الخونة الفاسدين. واليوم تكلمت مع الكونكرسمان القوي في الحزب الجمهوري ادم كنسنكر وطلبت منه المساعدة العاجلة للدفاع عن شعبنا الكريم وانهاء الحكومة الإيرانية في بغداد، ووعد انه سيتكلم اليوم مع الرئيس ترامب حول الموضوع وهو مؤمن بالكامل ان شعب العراق سينتصر قريباً.
هذا كله يدفعنا ان نصعد ثورتنا ونسقط النظام بالكامل ونعلن حكومة الإنقاذ ونجري انتخابات حرة ونختار الرئيس وأعضاء البرلمان بشكل انفرادي وننهي سيطرة الدين على الدولة وندخل مع العالم الحر عام ٢٠٢١ من أبواب التقدم والعدل والحرية والله دائماً معنا.
تعليق واحد