مجزرة ايرانية أخرى بحق الأحوازيين بسلاح كورونا

الحقد الفارسي للنظام الإحتلالي الإيراني يستغل كل الوسائل لقتل الأحوازيين من الإعدامات الى قتل المتظاهرين السلميين و من مجزرة معشور الى مجزرة الأسرى الأحوازيين في سجون الأحواز العاصمة، و لم يكتفي بهذا كله بل و اليوم استغل وايروس كورونا ليقوم بآخر مجزرة له حتى أعلن اليوم بسبب عدم تقديم الخدمات للأحوازيين من قبل المشافي اصبح قتلى الأحوازيين بسبب كورونا يساوي نصف قتلى كورونا في عموم ايران طبقا لتقرير نشر هذا اليوم للهيئة الصحية لجامعة الأحواز جاء فيه ان من بين ٣٥ وفاة في عموم ايران هذا اليوم السبت ١٦/مايو ١٥منهم في شمال الأحواز ( المسمى خوزستان) وهذا لا يمكن تبريره على الإطلاق و النظام يدعي دون خجل و الخوف من أي محاسبة، يدعي ان السبب هو عدم تمسك الناس بالقرارات الصحية التي أعلنتها سلطات الإحتلال والواقع هو أن النظام تعمد هذه المجزرة التي راح ضحيتها حتى الأن المئات بسبب أولا عدم وجود تجهيزات طبية حتى للأطباء و الممرضين العاملين في المشافي وثانياً بسبب رفض قبول و ادخال أي مصاب في المشافي، بل و طبقا لتقرير وصلنا من أحد الممرضين العاملين في مستشفى الرازي ان اليوم السبت طرد ١٠٠ مصاب من هذا المستشفى بأمر المحافظ العنصري غلامرضا شريعتي الذي وقّع على جرائم لا تحصى بحق الأحوازيين حتى الأن، منها نقل مياه انهر الأحواز الى مزارع اصفهان و رفسنجان والأمر بالقيام بمجزرة معشور التي راح ضحيتها ٢٠٠ أحواز ي بالرصاص الحي حسب المنظمات الدولية.
هذه الجرائم مرت كلها دون عقاب و هي مستمرة بتوسيع المقابر في الأحواز و لا حلول أمام شعبنا حتى الأن للتقاعص،
و يبقى الواجب ان هذه الأخبار الموثقة مطلوب من المنظمات الأحوازية لحقوق الإنسان ان تنقل تفاصيل المجزرة للمؤسسات الإنسانية و السياسة الدولية.