- اهم ما نتج عن القمة فشل مساعي طهران المصالحة بين تركيا والنظام السوري
- تقاطع الرؤى بين تركيا وايران بشأن العملية العسكرية التي تنوي تركيا القيام بها في سوريا خصوصاً بعد قول خامنئي تنفيذ العملية العسكرية في سوريا سيضر بأمن المنطقة مما يعني ان ايران لا ترغب بتلك العملية التي اراد اردوغان تسويقها على سوريا، واردوغان يرد ماضون لمحاربة الارهاب دون حاجة لدعم من احد.
- اردوغان بالرغم من تفهم ايران وروسيا لمخاوفنا في سوريا لكن الكلمات ليست كافية.
- تركيا تبحث عن تأييد لتلك العملية وقد رفضت التخلي عنها بل ممكن تأجيل حدوثها.
- للضغط من جهته طالب اردوغان بضمان عودة اللاجئين السوريين الى بلادهم او دفع مساعدات لبلاده.
- حضور بوتن كان رسالة للغرب بوجود تضامن بين الدول التي تتعرض لعقوبات مشتركة.
- اتخاذ سوريا شماعة لتفاهم روسي ايراني لطرد امريكا من المنطقة كرد على العقوبات واردوغان خارج هذة المعادلة مما يعني ان اردوغان الخاسر الاكبر في هذا اللقاء ولو اعتمد على العرب افضل من التخبط في سياسة براغماتية لا تجدي نفعاً.
ومن المفارقات في هذا اللقاء : - بوتين يوكد استعداده لحل قضايا المنطقة وهو غير قادر على حل قضيته مع اوكرانيا
- اتفاق ايران وتركيا على مكافحة الارهاب حسب قول رئيسي وهم اول من مارسوا الارهاب بحق الشعب السوري مما يعني ان الارهاب اصبح بدلة يتم تفصيلها حسب مقاسات الدول المخادعة لان الارهاب الذي يعنيه ابراهيم رئيسي غير الارهاب الذي يعنيه اردوغان أي كلاً يغني على ليلاه.
- حضور مسؤول سوري في القمة بالرغم من عدم مشاركته في الاجتماعات وانما كان وجوده لغرض اجراء لقاء مع اردوغان ولكن لم يحصل ذلك مما يعني ان سوريا مجرد غنيمة اجتمع الذئاب لتقاسمها.
654