الرئاسات الاميريكية صلاحياتها وتأثيرها اقرب الى الدكتاتورية فالرئيس جونسون ورط اميركا في حرب فيتنام تحت ذريعة ماحدث في خليج تونكين وتطورت باستخدام 450 الف جندي مدججين باعتى الاسلحة وبعد 5 سنوات ومقتل 58 الف جندي ومفاوضات قادها وزير الخارجية هنري كيسنجر مع الوفد الفيتنامي تم الانسحاب المخزي من اراضي فيتنام..
وفي التأريخ الحديث تم احتلال العراق تحت ذريعة اخفاء اسلحة دمار شامل وتم دحضها..
واحتلال افغانستان لوجود بن لادن في اراضيها
واستمرار التواجد العسكري لما يقارب 19عاما وتوج ذلك بانسحاب قواتهم وحلف الناتو وخسارة مايقارب 2 ترليون دولار..
وبدون محاسبة الرؤساء والساسة اللذين اخترعوا هذه الحجج
لأن الدستور والاعراف السياسية لاتقاضي الرئيس وفريق العمل عن اخطائهم..
لذالك لايصيبنا العجب من تصريحات بومبيو عمن سيكلف لرئاسة مجلس الوزاء لانهم غير معنيين بمشاعر وامال العراقيين والدماء والاموال التي تبعثرت ونهبت بفعل الفساد الاداري والمالي..
وان الذي يدفع الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي لأحترام ارادة العراقيين وتطلعاتهم هو ثورة الشباب التي جسدتها ساحات الأحتجاج والتي نحت جانبا الزوايا الضيقة التي راوح في اجوائها بل وغرق في مستنقعها رموز المحاصصة الطائفية…
وذلك بالمحافظة على السقوف الوطنية وبرمجة الاهداف والمطالب التي اكتسبت شرعيتها وخضبت بالدماء والعرق ولنا في تجارب اشقاءناعرب افريقيا ومخاضهم النضالي السلمي وماأل اليه من نتائج وصمود مايعزز مانصبو له
تعليق واحد