بالتزامن مع اختطاف السيد حبيب إسيوِد القيادي الأحوازي والذكرى الأولى لمجزرة معشور في ١٨ نوفمبر من العام الماضي و التي راح ضحيتها المئات، دفع الإحتلال بقوة كبيرة تابعة للحرس ألثوري الارهابي والقوات الخاصة( يگان ويژه) لشوارع و مدن شمال الأحواز وخصوصًا في الأحواز العاصمة والمدن الكبرى وتم استقرارهم في عدة معسكرات تدريب للحرس حول العاصمة و داخلها في معسكرات الجيش ومازال بعضهم يخضعون للتدريب على مواجهة وقمع المظاهرات المحتملة ومحاصرتها قبل توسعها في معسكرات في منطقة دوب الحردان و منطقة حميد وفي قاعدة القوة الجوية في القنيطرة وشاركت هذه القوات باعتقال عدد من النشطاء و الشعراء الأحوازيين ومازالت هذه التدريبات والمناورات والإعتقالات مستمرة حتى هذه اللحظة، بالإضافة لذلك قامت السلطات الاحتلالية اخيراً ومنذ اغسطس الماضي بعمل تسطيح بالتراب بدايةً وبالتبليط اخيراً لمساحات شاسعة من اهوار القصب حول مدينة الجراحي المقاومة وسطحت مناطق واسعة حتى الأن و وضعت في وسط هذه المساحة اعمدة حديدية لترفعها مستقبلا بوجه أي شخص ينوي الدخول للأهوار التي عرفت بمجزرة الاهوار العام الماضي هناك والتي راح ضحية تلك المجزرة حدود ٢٠٠ شاب أحوازي،
أما في ما يخص الاعتقالات فوصلتنا اسماء بعض المعتقلين وهم محمد الحيدري بن زامل والشاعر والناشط الثقافي مصطفى الهليجي والأثنين اعتقلتهم استخبارات الحرس ألثوري الارهابي ونقلتهم لأماكن مجهولة.
بناءً على هذا يناشد المركز الإعلامي لجاد جميع المنظمات الإنسانية الأحوازية و العالمية متابعة مصير الأسرى الذين لا يرتبطون بعمل نضالي أحوازي وانهم مجرد نشطاء ثقافيين.
المركز الإعلامي لجبهة الأحواز الديمقراطية( جاد)