من على احد مواقع التواصل الاجتماعي عرض فلم قصير عنوانه (( من برلين عاصمة سورية )) الفلم عرض حي من أحياء برلين في المانيا إسمه (الفيدنيغ) يشاهد فيه الاخوة السوريين يسيرون في احد شوارعه ، منهم من يشتغل في محل أو مطعم أو ورشة ويتبادلون التحية بينهم بأللهجة السورية (خيو أبو رامي خيو ابو علي ) وكلمات تحية على شاكلتها ، هذا المنظر في هذا الفلم يثير إحساس كل مواطن عربي غيور على بلده وأهله فالسوريون والعراقيون وغيرهم هجروا من أوطانهم لبلدان أخرى أكثر أمان وإستقرار وإحتضانهم كأنهم مواطنين أصلين في تلك البلدان . والانظمة العربية الدكتاتورية الفاسدة إستهدفت شعبها بالقتل والسجن والتشريد وتكميم الافواه لمجرد المطالبة بحقوقه ولم تشعر بآدميته ولا إحترامه ولاتخجل من تسلطها وبطشها فجعلتهم يهربون بجلودهم من أجل سلطان زائف ومصالح وملك عضوض . ولماذا لم تخجل هذه الانظمة ورؤسائها من هذا الوضع المأساوي ؟ …. رحم الله الشاعر الذي قال : لاحياة لمن تنادي . فألف تحية لشعوب دول الغرب وأنظمتها لإستقبالهم وإحتضانهم للاجئين والمهجرين العرب دون تمييز أو عنصرية والدفاع عن حقوقهم وكأنهم من مواطنيها الاصليين وإحترام طقوسهم الدينية وعاداتهم وحتى نسائهم بزيهم المحتشم ورفع أذان الصلاة بمكبرات الصوت في المساجد دون إحتجاج . تعسآ للانظمة الدكتاتورية الفاسدة الفاشلة التي إضطهدت شعوبها لمجرد مناداتها بالحرية والمساواة وحقها في الحياة . الله أكبر فوق الطغاة والمستبدين ..

658
تعليق واحد