من منشورات موقع العراق العربي .. صوت عراقي أصيل

الاخوة الافاضل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
تابعت تعليقاتكم حول الموضوع الذي كتبه الاستاذ الدكتور نزار السامرائي، ومن يعلق عليه ان يكون منصفا وان تتوفر لديه معلومات دقيقة، لا ان يتعاطف مع جهة ما بجهل ودون دراية، ويقرأ عن تاريخ الرجل، نزار السامرائي، الكاتب العراقي الاصيل، ابن العائلة والنسب.
كان اسيرا في ايران لنحو 20 سنه وفَهِم حقيقة ايران المجوسية الحاقدة على العروبة والاسلام، نعم فهم واقع ايران وحقيقتها اكثر منك ومني.
فأرى أن ليس من اخلاقنا العربية والإسلامية ان نتطاول على الحقيقة بأسلوب لا اخلاقي، ارضاء لدولة جارة للعراق، لم تحترم ارادة العراق، وساهمت وسهلت عملية احتلال وتدمير العراق، وبأعتراف اعلى القيادات الايرانيه ولا تزال تدمر العراق وتقتل ابناءه.
فلا سليماني ولا ايران لها فضل على العراق، وسليماني لم يدافع عن الشرف العراقي انتم واهمون جدا اهلنا في المحافظات التي تعرضت لعدوان داعش الذي اعترفت امريكا بتأسيس هذا التنظيم الارهابي بتنسيق بين هيلاري كلنتون وزيرة خارجية امريكا، وايران بالتنسيق مع قاسم سليماني والحكومة العراقية. وللعلم ايران اخذت ثمن السلاح الذي جهزته للعراق..
وجاء مقال الاستاذ نزار السامرائي لتنوير عقول من ضُللت عقولهم فالمفروض من يعلق يشكر الكاتب الكبير العراقي الاصيل على منشوره لا ان يتطاول، عليه ان يعتذر له عن اي كلام وتعليق سيء صدر منه واي تعليق كتب فيه اساءة لأهلنا في المناطق التي تعرضت لأرهاب داعش الاجرامي.. من دافع عن العراق وشرف العراق بصدق العراقيين وليس سليماني وايران. ونريدكم دائما رؤوس لا ذيول من يمجد سليماني ذيل ويبقى عار عليه ..

واليكم مايثبت كلام الاخ الكاتب الدكتور نزار السامرائي ويثبت كلامي:

مقالات ذات صلة

اذكرك بموقف الايرانيين من العرب على لسان شعر لقيط بن يعمر الأيادي … لما ارسل الى الفرس يذكرهم وارادوا ان يقتلوه ..

شاخت بجفني هموه القوم وارتحلت
عني الماقي دموع زادها سقمي
رجوت منهم قليلا من صبا وطني
فأطعموني هواء السل والندم
في غفلة من مرايا أعين ذهلت
صبو على الماء ,ماءا من دم عرم
كل الشرايين في جسمي مقطعة
وفي يدي ذاهل من عالمي قلمي
دهران .دهر مضى ..أعطيته كبدي
واليوم دهر بلا ناس ولاحكم

علي مع الحقّ ، والحقّ مع علي، ولنْ يتفرّقا حتّى يردا على الحوض».

وقال أمير المؤمنين وسيد البلغاء سيدنا الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام ورضي الله عنه وارضاه:
إِنَّ المَكارِمَ أَخلاقٌ مُطَهَرةٌ
فَالدّينُ أَوَلُّها وَالعَقلُ ثانيها
وَالعِلمُ ثالِثُها وَالحِلمُ رابِعَها
وَالجودُ خامِسُها وَالفَصلُ ساديها
وَالبِرُّ سابِعُها وَالصَبرُ ثامِنُها
وَالشُكرُ تاسِعُها وَاللَينُ باقيها
وَالنَفسُ تَعلَم أَنّي لا أُصادِقُها
وَلَستُ أَرشُدُ إِلا حينَ أَعصيها
وَالعَينُ تَعلَمُ مِن عَينَي مُحدِّثِها
إِن كانَ مِن حِزبِها أَو مَن يُعاديها
عَيناكَ قَد دَلَّتا عَيناي مِنكَ عَلى
أَشياءَ لَولاهُما ما كُنتَ تُبديها
النَفسُ تَبكي عَلى الدُنيا وَقَد عَلِمَت
إِنَّ السَلامَةَ فيها تَركُ ما فيها
لا دارَ لِلمَرءِ بَعدَ المَوتِ يَسكُنُها
إِلّا الَّتي كانَ قَبلَ المَوتِ بانيها
فَإِن بَناها بِخَيرٍ طابَ مَسكَنُها
وَإِن بَناها بَشَرٍّ خابَ بانيها
أَينَ المُلوكُ الَّتي كانَت مُسَلطَنَةً
حَتّى سَقاها بِكَأسِ المَوتِ ساقيها

زر الذهاب إلى الأعلى