السيستاني يطلب من المتظاهرين ان تبقى تظاهراتهم سلمية كي تتمكن الميليشيات الحكومية التابعة للفرس بقتل المتظاهرين بحرية وهذا ما حدث حين جيء بقتلة تابعين للميليشيات التي تأتمر بأمرة السيستاني وبقية المرجعيات بسيارات حكومية حسبما تم توثيق ذلك بأفلام وقاموا بقتل العشرات وجرح أكثر من ذلك ثم احتلوا جسور السنك والاحرار وساحة الخلاني والوثبة .. هل لديكم تفسير اخر لهذا الطلب ؟!!.
حذرنا منذ اليوم الاول من مغبة ان تغتر قيادات الانتفاضة بنفسها وأن يكون مطلبهم الاول هو حل الحشد الشعبي والغاء الميليشيات وسحب سلاحهم وتسليمه للجيش لاننا نقرأ (المستقبل بصورة صحيحة ) لكنهم أصروا على استقالة رئيس الوزراء أولا واعتبروا ذلك نصرا ! ثم دخلوا لعبة السياسة التي يفتقدون لخبرتها والمشاركة بالبرامج التلفزيونية ! وكانت هذه النتيجة أمس واليوم التي يمكن ان تستمر تداعياتها لأكثر من ذلك.. لذلك فنحن نحمل جزء من مسؤولية قتل شبابنا قيادة الانتفاضة الحالية بعدما تم اغتيال وحبس وازاحة جزء مهم منهم وعليهم , ان يفهموا ان ما يحدث هو صراع من أجل البقاء بكل معنى الكلمة وليس (كيم لعبة ) أي أما نحن أو هم !, وأن لا يستمروا بلعبة تقديم الشهداء تلو الشهداء البغيضة اليست أرواح الناس عرضة للاهتمام والتقدير والقدسية .
نقـــــــول أن وقت الصبر قد انتهى وحان وقت العمل والرد .. وبما اننا قد علمنا بانهم لن يتركوا سلمية الانتفاضة في بغداد فلتكن كذلك ولكن نأمل من شبابنا ان لا يحتكوا مع الاجهزة الامنية او الميليشيات ولا يجعلوا من اجسادهم اهداف سهلة لاعداء العراق ..كذلك لا بأس أن تبقى سلمية ببغداد ان أصروا من أجل الدعم الدولي !. رغم انه بعد انقضاء كل هذه المدة وكل هذا القتل فلا نعتقد ان تظهر دولة تنتقد الكفاح المسلح ضد عصابات ايران الاجرامية لا سيما وانهم رفضوا الحلول السلمية لتسليم واستلام الحكم . فاننا نتوجه بخطابنا هذا الى ابناء الشيوخ وعشائرهم البطلة ومثلما فعلوا بالناصرية وقاموا بالسيطرة عليها وتنصيب رئيس عشيرة كقائد عام نلتمس من بقية المدن العراقية الجنوبية الانتفاضة المسلحة والسيطرة على مدنهم وطرد عملاءالفرس والا فان أعداء الامة سيلتفون عليكم ويتم تصفية جميع من حمل السلاح ضد العملاء أو تظاهر و اذلال الجميع بما فيهم او أولهم شيوخ العشائر .
ومثلما تعمل قيادات الميليشيات على اعطاء أوامر بقتل المتظاهرين السلميين وبما انهم مسؤولون عن قتل ابنائكم فاننا هنا اذا يحق لنا فاننا نستبيح دماء كل قادة الاحزاب والميليشيات التي توالي الفرس وخامنئي . اقنصوهم وأخرجوهم من معادلة المشروع الايراني يا أبطال فلقد وصلت حدها.! .الثأر الثأر من اعداء العراق .
ما ان تتحرر نصف محافظات العراق فان معادلة الزحف على بغداد واقتلاع جذور الخيانة والفساد منها فستكون ذا معقولية ومصداقية يقوم بها المخلصون بحق العراق وستلتقي قوات الغربية والشمالية لتنضم مع إخوة الجنوب ليقدموا صورة حية لعراق واحد موحد يسعون لإعادة بناءه وإسعاد الشعب بعدما يتم التخلص من رؤوس الفتنة والعمالة خونة العراق. سيروا والله حافظكم . ( فاِذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة و لا يستقدمون ) ..أبحثوا جيدا عمن ينسق ذلك بينكم. والله ولي الصابرين