لخاطر ايران دمروا مصافينا ونقلوها لايران وجعلونا نستورد مشتقات البترول من ايران وغيرها . لخاطر ايران حرقوا مزارعنا كي يستوردوا بديلها من ايران , لخاطر ايران سمموا مياهنا وقتلوا اسماكنا كي يستوردوا من ايران , لخاطر ايران دمروا كهربائنا كي يستوردوها من ايران , لخاطر ايران لم يبنوا مستشفى ولم يديموا القديمات بل سيستانيهم بفلوس خمس العراقيين بنى مستشفى راقي في ايران كي يذهب العراقي يتعالج هناك ,…..لخاطر ايران حرموا الشعب العراقي من أمواله وأرسلوها لدعم ايران , كل ذلك يمكن ان نجرعه لكن لخاطر ايران قتلتم شبابنا ونسائنا وأطفالنا و عجائزنا فهذا لا يمكن نسيانه ولا مبرر له .. لكن لماذا ؟ أتريدون صفونة العراق بالقتل والارهاب , لن تحصلوا عليها, تريدون انهاء ما تسمونه عقيدة ابناء الخلفاء الراشدين لن تستطيعوا لأنكم بذلك ستقضون على الاسلام وارثه وحضارته وقراَنه ولن تستطيعون لأنكم لا تمثلون الا اقل من 10 % من المسلمين . ولأن غرور ايران باعتقادها أنها يمكن أن يسمح لها الغرب بعمل قنبلة ذرية سيأخذكم للحضيض معها .
هل تدعون انكم تتبعون الإمام علي فها هو يقول لا تكره واحدا مهما أخطأ في حقك ., اما انتم ( المقصودون بالكلام ) فالكراهية تسري في دمائكم وحقدكم مجوسي لان العراقي الاصلي مسامح وطيوب , ولخاطر ايران انعدم الامن في العراق ولأنكم من يقوم باخلال الامن والخطف والسرقات والقتل ولخاطر ايران فجرتم الكنائس ,مجزرة ديالى , حرق الجثث والتمثيل بها وسرقة اعضائها وبيعها, ولأجل ايران جرت مجزرة كربلاء ,وسلبت حقوق البشر وتحول حكمكم الى طائفي بغيض وغيرها الكثير , الهذه الدرجة تكرهون العراق يا اذلاء الفرس ومحبيهم ؟!
اذن تعالوا نخبركم بقرب نهاية تلك العمائم الشيطانية .. فنتيجة هذه الجرائم ونتيجة الظلم وسرقات أموال الشعب العراقي وأجياله القادمة ,هناك وسط هذه الغيمة السوداء من استشعر بقرب نهاية العمائم المجوسية في ايران ومن ثمة في العراق وبدأ ينئى بنفسه عن هذه الغيمة السوداء ومن هؤلاء على سبيل المثل لا الحصر هم مقتدى الصدر و مستشاره السياسي حسن علوي , كما نشط هذه الايام مشعان الجبوري وأصبح وطنيا! وقنبر الآخر ,وهناك كثيرون من سياسيين وحتى أعضاء بحزب الدعوة وأئمة شيعة لبنانيين وعراقيين بدؤوا يتنصلون من حكم عملاء الفرس وغيرهم الكثير و حتى الكتاب المطلبين لاتباع الفرس ومزيني صورهم بدؤوا يكتبون ويبدون عن غضبهم عن طريق بيان فساد هؤلاء الحكام وميليشياتهم ورغم انهم لا يستطيعون الكلام مباشرة عن المفسدين بالاسماء خوفا من القتل الا أنهم وجدوا الطريقة التي تفضح هؤلاء من خلال كشف عمليات الفساد والسرقات التي تحدث في العراق باسم الدين والمركعية .
اذن هناك حالة من التوافق بين جميع الاطياف وعلى اختلافها ترفض الفساد وترفض العمالة للفرس والبقاء اذلاء لهم ولمشروعهم الطائفي الذي دمر العراق وشعبه ومجموع هذه الحالات من التذمر والرفض بدأت تولد الغضب العارم الذي لن يحتاج الا لشرارة واحدة لكي تحرق بنيان المجوس والصفويين في العراق فتتهاوى معه كل احلام الفرس بالهيمنة على العراق واذلال شعبه وستتساقط الرؤوس العفنة التي تعطي ولائها للاجنبي على حساب وطنها .
أما الذين لديهم ارتباطات غربية فانهم يحددون عام 2019 باعتباره عام الحسم الذي سيقصم ظهر الحمار الفارسي وهم بذلك متفائلون كثيرا ,لا نعتقد بامكانية هذا الحسم وفق معطيات الامور التي تسير ببطىء نحو هذا الاتجاه فالامريكان ممكن ان يغيروا خطتهم بأي لحظة ولكن ربما لديهم من تطمينات و اطلاعات ووعود لا نعرفها تجعلهم يطلقون مثل هذه التصريحات النارية.
على العموم , كل الدلائل تشير الى تاكل البناء الفارسي في العراق وان أيام انهياره لن تطول وستسقط أول ما تسقط هي العمائم الشيطانية التي هي وراء كل ما يحدث في العراق وسيتبعها تاكل وانهيار منظومة الولاء الطائفي والعمالة الذليلة ومن سيبقى معهم لن يلوم الا نفسه حين يفور التنور ويظهر الذيب . اللهم اجعل ذلك أقرب مما ندعوا اليه!
3٬017
من يريد أن يكون مُنصفاُ و مُقنعاً في نفس الوقت فعليه أن يأخذ في حسبانه أنه يُخاطب جمهوراً واعياً سيحكم بميزان العقل على كل ما يكتب و بالتالي كان الأولّى بك أن تميز بين العمامة الوطنية و بين العمامة الفاسدة و هذا الأمر من بديهيات المجتمع العراقي و الدليل هو القرار التأريخي بفتوى الجهاد الكفائي لرمز العمامة الوطنية التي هي أكثر وطنيةً من أهل الوطن نفسه، أما قولك بالولاء فالمكون السني في العراق غالبية ولائه للعمق العربي السني حتى و إن تطلّب الأمر محاربة و مقاتلة القوات المسلحة العراقية و تدمير البنية التحتية و حرق الأخضر و اليابس و هو الأمر الذي تعيبونه على بعض رموز الأحزاب الشيعية فوقعتم بذلك في المحضور الذي أنتقدتموه..