ويتهمه بالتخلف ويتخذ من الذين يروّجون الدجل والبدع والخرافات كونها اساس الدين بالرغم من ان الجميع يعلم ان تلك البدع والخرافات ليست من أصول الدين .. وهناك من يحاول اختزال الدين بالجنس واعتبار المرأة عورة وبناء فرضيات على وهم ويتهم الاسلام بأنة دين امتهن المرأة واهانها .. بينما لو اطلع اصحاب الثقافات السطحية على مكانة المرأة في الاسلام لما صدق تلك الافتراء ولما اعتقد ان الإبداع لا ينضج الا بالإلحاد التي من قيمه ترك الحرية للمرأة ان تكون كل يوم في حضن رجل بدلاً من العلاقة الشرعية الشريفة .. لو قرأ ادعياء الثقافة عن رفيدة الأسلمية والخنساء وغيرهم من النساء المسلمات وكيف كانت مكانتهم عند العرب والمسلمين لما صدقوا هذا الكلام التافه الذي يريد اعداء الدين في المجتماعات الاخرى اختزال الاسلام في الجنس وهم اول من أباح الجنس على ابنائهم وبناتهم حتى تفسخت قيم المجتمع بتفسخ العائلة التي هي نواة المجتمع وان ما نشاهدة اليوم من مظاهر منحطة ادت الى انهيار دور العائلة وتوجه الابناء والبنات نحو الفساد والخمور والمخدرات حتى بات كثير من تلك المجتمعات يفتشون عن قيم لإنقاذهم وانقاذ ابنائهم ولم يجدوها الا في الاسلام لهذا بات يتهافت كثير من الاوربين على إشهار اسلامهم، وللاسف هناك من ينتمي بالاسم الى الإسلام يقوم بأشهار إلحاده على الملأ ويعلن برائته من قيم اجداده وينبهر بافكار ومجتمعات بات أصحابها يمقتونها بعدما شعروا بانها افكار من وهم حتى اصبح البعض منهم يقدم على الانتحار للتخلص من حياة بلا هدف ولا قيم …
608
بوركت استاذ طلال بركات …فعلا هذه حملة مقصودة من فترة ليست بالقليلة…ومع الأسف ساهم الإعلام العربي المصري خصوصا في هذا المنحى بدفع من قبل الصهيونية العالمية…