وثائق: ترمب يقضي معظم وقته بالتغريد على تويتر ومشاهدة قناة تلفزيونية

كشفت وثائق مسربة من البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي الحالي، دونالد ترمب، يقضي معظم وقته في التغريد على موقع “تويتر” والاتصال بالأصدقاء ومشاهدة قناة “فوكس نيوز” التلفزيونية.

وأفاد موقع “أكسيوس”،في تقرير له أمس الثلاثاء، بأن ترمب أمضى 222 يوما في الاسترخاء داخل عقاراته، و168 يوما في لعب الغولف، من إجمالي أيامه الـ 745 التي قضاها في البيت الأبيض، بناء على جداول الرئيس الأميركي الخاصة اليومية على مدار 3 أشهر، من 7 تشرين الثاني الماضي إلى 1شباط الحالي.

ووفقا لشهادات موظفين في مكاتب “الجناح الغربي” في البيت الأبيض، فإن ترمب يعاني صعوبة في التركيز خلال الاجتماعات، ويتجاهل إلى حد كبير الإحاطات الاستخباراتية، ولا يكترث بتفصيلات السياسة.

ومنذ كانون الثاني الماضي، انتشرت تقارير إعلامية أشارت إلى أن موظفي البيت الأبيض يعتمدون رسميا مصطلح “الوقت التنفيذي”، في الإشارة إلى تمرد الرئيس الأميركي وعدم تقيده بجدول زمني ثابت.

التقارير التي نشرها “أكسيوس”، كشفت أن ترمب أمضى حوالي 297 ساعة، أو نحو 60 في المئة من ساعات الاستيقاظ منذ منتصف المدة، في “الوقت التنفيذي”. وعلى سبيل المقارنة، قضى نحو 77 ساعة في الاجتماعات، أي أقل من الوقت الذي قضاه في السفر (51 ساعة) وتناول الغداء (39 ساعة) معا. 

ووفقا للجداول المنظمة، كان على ترمب التواجد في المكتب البيضاوي، خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، من الـ 8 إلى الـ11صباحا، لكنه تقريبا لم يتواجد في المكتب البيضاوي خلال تلك الساعات.

وقد وصفت مديرة العمليات في البيت الأبيض التسريبات بـ “الخيانة المشينة للثقة”. وغردت، في وقت سابق، أن “الرئيس يتلقى مئات المكالمات والاجتماعات يوميا”، ما قد يثير أزمة أخرى تتعلق بالشفافية في إنجاز المهام الرئيسية.

ودائما ما يستخدم ترمب موقع ” تويتر” لإعلان قراراته المفاجئة وكان آخرها ما أعلنه امس الاول الاثنين، من أن “ديفيد برنهارد، سيكون مرشحه ليصبح وزيرا للداخلية”، وقال ترمب على تويتر “لقد قام برنهارد بعمل رائع منذ أول يوم وصل فيه، ونتطلع إلى تأكيد ترشيحه رسميا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى