يبقى إقليم الاحواز عربي رغم الاحتلال الفارسي .

الذي يجري على أرض الواقع لأقطارنا العربية (المحتلة منها) من قهر وإرهاب وقتل ومصادرة الحقوق ماهي إلا لتكريس الهيمنة الاجنبية لإضعاف أمتنا العربية في وجودها لانها أمة خدمت الانسانية على مر التاريخ ، امة لم تكن ثأرية إنتقامية أو عنصرية كألنظام الصفوي الفارسي المليئ بالاحقاد على أمة العرب وما زال يمارس أعمال الشغب والعنف وأنشطة متعددة بوسائل متطورة تمثل خطورةعلى إقليم الاحواز العربي مع حق الشعب في العيش باستقلالية وكرامة وحرية …. وانتهاك النظام للقوانين الدولية والانسانيةوإنتقاله الى إرتكاب مجازر وحشية بحق عرب الاحواز تستهدف قتل الابرياء وإحداث خسائر بشرية ومادية وأضرارا جسيمة للتعبير عن أهداف نابعة من إيديولوجية عدوانية متخلفة وأعمال عسكرية وشبه عسكرية علنية وسرية وإشاعته ثقافة التخلف وألاستئثار بثروات الاقليم الطبيعية دون حق ، وامام هذا الواقع الذي يعيشه الاقليم وشعبه يمثل إدانة مدنية وسياسية للنظام الفارسي وفقآ لقرارات الامم المتحدة والعهد الدولي لحقوق الانسان لعام 1966 والقانون الدولي والعقود الدولية لتصفية الاستعمار وطرد الاحتلال الايراني من الاقليم وهو حق مكفول وفقا للبروتوكول الاول لموتمر جنيف الدبلوماسي لعام 1977 والبروتوكوليين الاضافيين لاتفاقية جنيف لعام 1949 لإسعادة الاقليم وحقه في تقرير المصير وحقوقه القومية وإرجاع الارض المحتلة الى أصحابها الشرعيين كحق راسخ في القانون الدولي والاعراف الدولية التي إعتمدتها الجمعية العامة بقرارها (1514) عام 1960 حق الشعوب في تقرير مصيرها والتسني لها في ممارسة حقها وحريتها في الاستقلال الكامل وإحترام وحدة اراضيها . إلا أن النظام الايراني مازال يحتل أرض عربية ومكبل شعبها بقواته العدوانية واجهزته القمعية بعمليات عدائية لبسط نفوذه وفرض ثقافته وإخضاع الاقليم لسياسته واهدافه ، وما على الشعب العربي الاحوازي وجماهير امتنا العربية إلا لتبصير العالم وإيصال صورة عن معانات الشعب والمطالبة بحقوقه القانونية ومقاومة الاحتلال لتحقيق الحرية والاستقلال .