قراءة لمشروع قانون الانتخابات الجديد

بدأ القانون المقترح فيه كثير من فقرات القانون الانتخابي السابق ولا توجد إضافات ‏وتفاصيل وفقرات كما في فقرات وبنود القوانين الانتخابية للدول الديمقراطية التي تصل لعدة ‏مئات من الصفحات كالقانون الأسترالي 522 صفحة وهذا الامر سيجعله كما في التعديلات ‏التي سبقته في كل دورة انتخابية.‏
‏ ركز كثيرا في موضوع توزيع الدوائر الانتخابية بين فردية واقضية ومحافظات ولكن لم ‏يعرج على إشكالات وحلول لهذه الترسيمات للدوائر وفشل ترسيم لا يعني بالضرورة نجاح ‏اخر فلا بد من دراسات أسباب فشل ذلك التقسيم. ففي اول انتخابات بعد 2003م كان العراق ‏دائرة انتخابية واحدة وثاني انتخابات والى الان العراق عدة دوائر كل محافظة دائرة ‏انتخابية. واليوم الدعوة للدوائر الفردية، وهذا ليس مستحيل بل يحتاج مرتكزات أساسية ‏نفتقدها اليوم وبالامكان في وقت لاحق وقد يكون قريب.‏

ولا اريد ان اسهب في المقدمة ولكن ساعرج بملاحظاتي ومقترحاتي في ادناه:-‏

مقالات ذات صلة

اهم الملاحظات والقترحات اوجزها بالاتي ‏
‏1)‏ ‎ ‎ان مسوة مشروع هذا الانتخابي الجديد يركز على موضوع مهم ولكنه ليس هو الخلل ‏الرئيس فقد ركز ولصفحات حول توزيع الدوائر الانتخابية ولا ضير ان تُدرس كل ‏الخيارات واختيار الانجع من قبل مختصين واكاديميين العلى ان نخرج بطريقة لترسيم ‏الدوائر الانتخابية مثلى وقابلة للتنفيذ على ارض الواقع وهذا يحتاج حوارات مع ‏أصحاب الشأن ومع المختصين وبصراحة لازلنا نفتقد هذا الامر نأمل ان يكون اهتمام ‏بذلك.‏
‏2)‏ ‏ في كل توزيع للدوائر يذكر فقرة يخصص فيها نسبة النساء في المجالس المحلية او ‏البرلمانية ولكن لم يشرح بشكل جلي كيف ومن يقوم بتوزيع هذه المقاعد وماهي ‏الجهة التي تتبنى ذلك هل المفوضية ام القضاء واعتقد في اخر انتخابات كان هناك ‏طعون كبيرة في هذا الجانب وحتى القضاء لم يحسم بعضها لحد الان وبعد مرور سنة ‏ونصف على الانتخابات، ‏
‏3)‏ ‏ عرج في الفصل الأول المادة الثانية الفقرة الخامسة {توفير الحماية القانونية لمراحل ‏وإجراءات العملية الانتخابية.} نحتاج إضافة هذه الحماية لكل من يراقب ويتابع من ‏كل شركاء العملية السياسية وينصل ذلك بباب خاص حتى لا يمنع ناخب او حزب او ‏منظمة محلية او دولية … الخ وتخضع كل هذه الجهات للقانون. ‏
‏4)‏ ‏ في الفصل الثالث حق الترشيح في المادة 7 . لا بد من تحديد فترة زمنية ب 3 ‏سنوات او ا 5 سنوات لمن لا يحق لهم الترشيح الا بعد تركهم العمل سواءا القضاة او ‏أعضاء المفوضية او منتسبي القوات المسلحة … الخ. لا يبقى الامر بدون تحديد يوم ‏او 10 سنوات.‏
‏5)‏ ‏ في المادة 8 من الفصل الثالث حدد فترة 15 يوم وتاتي الإجابة لكن لماذا لا نعتبر ‏هذه الفترة تحسم موضوع المرشحين ان لم يكون هناك إجابة حتى لا يبقى امر ‏الترشيح والالغاء والتبديل مستمر الى ما لا نهاية او الى ما بعد الانتخابات وتاخر ‏إجابات الجهات المعنية يعرقل المصادقة على قوائم المرشحين. ففي استراليا عند ‏دعوة مجلس النواب لانتخابات جديدة هناك فترة زمنية حددها القانون الانتخابي ‏ب((36)) يوم لا تكون 37 يوم ابدا. بينما موافقات الوزارات وهيئة المسائلة والعدالة ‏قد تستمر لشهور. فيجب ان تعاد صياغة هذه الفقرة بما يخدم التوقيتات الزمنية ‏للانتخابات وتفصل حتى لا تكون عرضة للتفسير والتأويل.‏
‏6)‏ ‏ في الفصل الرابع {{ الدوائر الانتخابية}} كل فقراتها تحتاج مراجعة وتعديل وتفصيل ‏مثلا( من يقوم بتوزيع الدوائر الانتخابية/ من الجهة التي تعطي الخرائط للمفوضية ‏يحدد فيها المحافظات والاقضية والنواحي/ المناطق المتنازع عليها او المختلف فيها/ ‏في توزيع الدوائر الفردية ستغبن الأقليات لان في الدوائر الفردية سيكون الفائز الأول ‏دون اللجوء الى دينه او قوميته او .. الخ. فمن سلبيات الدوائر الفردية ان يصعب ‏استحداث كوتا وهذا القانون يقر دوائر فردية وكوتا للمراة وللاقليات ولم يفصل ذلك ‏تفصيل يسهل تنفيذه/ … الخ.‏
‏7)‏ ‏ في الفصل الرابع – الخيار الثالث / ثالثا {يكون تصويت الناخب للقائمة ولاحد ‏المرشحين في القائمة، ولا يجوز التصويت لاكثر من مرشح في القائمة او القائمة ‏فقط}. استطيع ان أقول ندرة وجود هكذا خيار للناخب بان تلغى ورقته وتعتبر باطلة ‏وينتهي صوته عندما يصوت لقائمة ذات مشروع سياسي وهو مقتنع بأن المشروع ‏ينجح افضل من نجاح الأشخاص واحد اهم ركائز الديمقراطية هو حق الاختيار ‏وسهولة إجراءات الاقتراع وعدم ضياع أصوات الناخبين.‏
‏8)‏ ‏ في الفصل الرابع الخيار الرابع – ثانيا – أ:- أعاد طريقة توزيع المقاعد وفق سانت ‏ليغو. أتمنى دراسة خيارات عديدة وامثلة كثيرة حتى نصل الى طريقة لتوزيع المقاعد ‏نضمن فيها حقوق المرشحين وكذلك نراعي كثرة الأحزاب الفائزة فكثرتها لا تؤدي ‏الى استقرار الى صعوبة تشكيل حكومة محلية او وطنية لذا ارجع اكرر ندرس كثير ‏من الخيارات المجدولة بادلة وقرائن.‏
‏9)‏ ‏ في كل الخيارات الربعة التي ذكرها الفصل الرابع يخدد كوتا المرأة ب 25% ولم ‏يفصل ذلك فلا بد من شرحها باسهاب دون ترك الامر بالإشارة فقط.‏
‏10)‏ الفصل الخامس (سجل الناخبين) فالمادة 13 رابعا ( يتم التسجيل شخصيا .. ‏الخ) هذا معناه من لم يأتي لمراكز تسجيل الناخبين ويدون معلوماته بنفسة وفق ‏الضوابط التي لم يحددها هذا القانون فأن طبق هذا الاجراء فسيحرم ملايين الناخبين ‏من حق تسجيل أسماؤهم في سجل الناخبين. فلا بد ان يكون لدينا سجل ناخبين دقيق ‏موثوق فيه فهو اللبنة الأولى لانتخابات نزيهة، كما لا بد من عرض سجل الناخبين ‏على الانترنيت يكون موزع على مستوى المحافظة والمراكز الانتخابية ومحطات ‏الاقتراع او على مستوى الدوائر الانتخابية الصغيرة ان تم رسمها بدوائر فردية. ‏بحيث يتسنى للجميع الاطلاع عليه وبكل سهولة وشفافية سواءا ناخبين او احزاب او ‏مرشحين او مراقبين محليين ودوليين . وهذه الفقرة اهم نقطة في شفافية ونزاهة ‏الانتخابات عندما يكون لدينا سجل ناخبين دقيق موثوق فيه وهي العقبة الكؤود في ‏انتخابات محافظة كركوك وقد تؤجل او تغضب بعض الأطراف وهذا ما يعيدنا الى ‏المربع الأول ان كانت مقاطعة من أي طرف مهم من مكونات كركوك الأساسية. اما ‏طريقة الاعتراض والتصحيح وإعادة عرض السجل فهذا يحتاج فقرات تفصل هذا ‏الامر.‏
‏11)‏ فصل السادس (الدعاية الانتخابية). سبق وان ذكرت بكل القوانين السابقة ‏ولكن لم ينفذ منها الا القليل القليل بعض الغرامات فقط ولم تزداد المتابعة والمسائلة. ‏فارى ان يعاد كتابة كل هذا الفصل من مختصين وبمشاركة قضاة وتحويل الشكاوى ‏الى المحاكم القضائية وحسب الرقعة الجغرافية على ان تخصص أيام ةمعدودة للحسم ‏لا تتجاوز 3 أيام ولا تبقى بيد هيئة قضائية مختصة لكل العراق يصعب عليها حسم ‏الاف الشكازى بوقت قصير.‏
‏12)‏ الفصل السابع ( إجراءات الاقتراع). لم يذكر اعداد أنواع الاقتراع ولا شرح اية ‏طريقة ففي النتخابات البرلمانية الأخيرة 2018م كان هناك 11 نوع من أنواع ‏التصويت الكثير بل الأغلبية لا يعرف تعدادها فكيف بتفاصيل شرحها التي تتجاوز ‏عشرات الصفحات‎ ‎‏ فلا بد من تقليص عدد أنواع التصويت الى اقل ما يمكن ولا يمكن ‏قبول تعدادها كما حصل في الانتخابات البرلمانية الأخيرة فهذا يضعف ثقافة معرفة ‏إجراءات التصويت ويزيد من ارباك الناخب المصوت. فلا بد من ان يكون تصويت عام ‏واخر خاص وللضرورات القصوى ممكن إضافة نوع اخر اما ان تصل الى 11 نوع ‏فهذه معضلة يجب انهاؤها. ويجب شرح إجراءات التصويت في فقرات القانون ‏الانتخابي حتى لا يكون الامر مبهم وغير واضح قبل اجراء الانتخابات سواءا كان ‏التصويت والعد الفرز الكترونيا او يدويا او بين هذا وذاك.‏
‏13)‏ ‏ إستحداث نسبة حسم او عتبة انتخابية كما يسمى في بعض الدول، وتتراوح ‏نسبة الحسم او العتبة الانتخابية بين 10% كما في تركيا. و 0,67% في هولندا. وهناك ‏دول كثيرة بينهما مثلا إسرائيل 1,5%. و2% في فلسطين حسب المذكرة الموقعة بين ‏الأحزاب والفصائل ومؤسسات المجتمع المدني. و 6 ‏‎%‎‏ في كل من السويد والمملكة ‏المغربية. لكي نحصل بعد الانتخابات على اعداد معقولة من الأحزاب الفائزة ممكن ‏بعدها ان تشكل حكومة ومعارضة.‏
‏14)‏ ‏ استحداث مراكز عد وفرز في كل محافظة ووجوب اعطاء كل النتائج في كل ‏محطة اقتراع لكل مراقب محلي او دولي ويجب نشر النتائج على مستوى المحطة ‏فور اتمام العملية حيث ان هناك بحدود 60 ألف محطة وعند حصول ‏ذلك بالامكان اتمام جمع النتائج الاولية خلال الاربعة والعشرين ساعة بعد غلق ‏المراكز وهذا سيعطي راحة بال وارتياح لكل المرشحين والناخبين والاحزاب ‏والمراقبين الدوليين والمحليين‎ .‎
‏15)‏ ‎ ‎اذا تعذر اعطاء النتائج في كل محطة فالامكان نشر النتائج على مستوى ‏مراكز الاقتراع التي تصل الى عدة محطات في المركز الواحد ويجب التأكيد عليه ‏للحصول على النتائج بشكل سريع وبحظور المراقبين وباستطاعة كل مرشح او حزب ‏ان يعرف ما حصل من اصوات في وقت لا يتجاوز اليوم وكما معمول في معظم الدول ‏الديمقراطية او الحديثة العهد فيها ومنها بعض الدول العربية.‏
‏16)‏ ‎ ‎تحديد وقت والية الطعون بشكل منظم ودقيق ويجب البت في الطعون خلال ‏ثلاثة ايام فقط وفي المحاكم الموجودة في مراكز المحافظات والعاصمة بغداد ‏وبالاخص في المحطات والمراكز التي فيها شكاوى وطعون تؤثر على نتائج ‏الانتخابات.لاجل الاسراع في اعطاء النتائج النهائية‎.‎
‏17)‏ ‎ ‎اضافة مواد وفقرات في هذا القانون خاصة مفصلة بعملية المراقبة من فتح ‏مراكز تسجيل الناخبين الى يوم الاقتراع والشكاوى والطعون لحين اعلان النتائج ‏النهائية وتكون هذه المراقبة من ممثلي الاحزاب ومن مراقبي المنظمات المحلية ‏والدولية ومن الاعلاميين‎ .‎كل ذلك يفصل في أبواب وفقرات هذا القانون.‏
‏18)‏ ‎ ‎يكون أختيار مدراء المحطات والمراكز من المدارس على ان يتم اختيار ‏أكفأهم بعد أداء قسم خاص بهم وإمكانية التعاون مع نقابة المحامين ليكون مدراء ‏المحطات قانونيين فهذا الخليط من وزارة التربية والمحامين ممكن يعطي ارتياح ‏للناخب والمرشح على ان المحطات والعد والفرز فيها بأيادٍ امينة كفوءة.‏
‏19)‏ ‎ ‎وضع كامرات مراقبة في كل محطة منذ بداية فتح المركز والمحطة وخلال كل ‏عملية الاقتراع والى وقت غلق المراكز وبدأ العد والفرز والحصول على النتائج‎.‎
‏20)‏ ‎ ‎في كثير من الدول تجري انتخابات تكميلة في المحطات التي يتم الغاؤها لاي ‏سبب كان وتحدد بفترة زمنية قصيرة لاعادة الانتخابات في هذه المحطات، لان لا ذنب ‏لناخب واحد يذهب صوته هدرا بناءا على مزور او تلاعب بعض الأشخاص بعملية ‏الاقتراع فكيف اذا كانت عشرات المحطات لالاف الناخبين وقد يكون هذا الاجراء ‏متعمد لتغيير نتائج الاقتراع لصالح حزب او مرشح. وطبعا يرافقه محاسبة المتسببين.‏
‏21)‏ اطرح بالمرفقات مقترح لإيجاد صيغة جديدة لجمع والاعلان النتائج بأسرع ‏وقت وقد لا تتجاوز يوم الى ثلاثة أيام.‏
‏22)‏ الباب الثاني في الفصل الثاني (مقاعد المكونات) تم ذكر اعدادها ولكن لم ‏يفصل إجراءات تسجيل ناخبي المكونات ولا كيفية حذف ام بقاء أسماؤهم في سجل ‏الناخبين العام، ولم يذكر هل يحق لهم الترشيح لغير قوائم مكوناتهم ام لا وكذلك ‏الناخب فيهم ان اتم تسجيله في سجل ناخبي المكونات هل يحرم من التصويت لغيرهم ‏ام يخير … الخ تفاصيل تحتاج ذكرها بأسحاب فهذا قانون نرغب بأن يكون مفصل ولا ‏يبقي ثغرة الا ويعطي تفصيل لسدها.‏
‏23)‏ في الباب الثالث – الفصل الثالث (محافظة كركوك) أولا :-{ تقوم المفوضية ‏بالتنسيق مع الوزارات المختصة (الداخلية والتجارة والتخطيط والصحة) بتدقيق ‏سجلات الناخبين قبل اجراء الانتخابات، وفي الفقرة الثانية حدد فترة لتقيق سجل ‏الناخبين بستة اشهر من بدء اعمال مجلس المحافظة المنتخب !!! بصراحة هذا امر ‏يصعب جدا اجراءه وتنفيذه وهذه المعضلة مضى عليها اكثر من 15 عام ولا تزال كل ‏القوانين الانتخابية وتعديلات تتطرق لموضوع كركوك وتريد حل هذه المعضلة بعدة ‏اسطر من القانون بينما نحتاج فقرات مطلولة ولجان مختصة مهنية كفوءة لحل هذه ‏المعضلة فهذه الفقرات لا تنهي مشكلة سجل الناخبين ولا توضح في حال الفروقات ‏بين معلومات هذه الوزارات وكم نسبة الفرق مسموح بها 1% – 5% – 25% أكثر ‏او اقل من ذلك او لا تجرى الانتخابات الا بتطابق كل المعلومات وحسم أي فروقات ‏بين وزارة الداخلية والتجارة حيث ان سجل الناخبين في عموم العراق معد من ‏إحصاءات الطاقة التموينية ولماذا في كركوك يختلف وان اختلف فهل هذه الاسطر ‏تحسم الخلاف … الخ. اما اذا تم توزيع محافظة كركوك الى دوائر فردية فهنا المشكلة ‏اعقد بكثير مما نتوقه بهذه الاسطر. وكذلك توزيع الناخبين في اقضية كركوك ‏لانتخابات مجالس الاقضية. كركوك موضوع مهم ويحتاج تفاصيل جمة ومن مختصين ‏وبحظور اطراف كركوك فلا يمكن اجراء انتخابات حرة وشفافة دون حسم موضوع ‏سجل ناخبين موثوق فيه في كل أهالي كركوك وكذلك يجب ان لا يشعر طرف بغبن ‏ويقاطع الانتخابات فلا بد من ان تكون الانتخابات بمشاركة فاعلة متوازنة من كل ‏أهالي كركوك … الخ كركوك وحدها تحتاج لكلام كثير وعشرات الصفخات وقد تنهي ‏او تزيد الخلاف بين الأطراف العراقية الرئيسة. نتمنى ان يكون اهتمام واسع وخاص ‏بكركوك لنصل بهم الى بر الأمان لاختيار ممثلين حقيقيين لهذه المحافظة العزيزة.‏
‏24)‏ الباب الرابع الفصل الأول (الدوائر الانتخابية) أرى تحديد المقاعد لكل دائرة ‏انتخابية للقضاء فمثلا 7 مقاعد 5 رجال و2 نساء ويفصل ذلك ويشرخ في حال زيادة ‏عدد السكان . وكذلك لابد من تحديد الجهة المخولة برسم حدود الاقضية وخصوصا ‏عندما لم يحصل التعداد السكاني.‏
‏25)‏ الباب الخامس الفصل الأول ( الاحكام الجزائية):- سبق وان ذكرت كل هذه ‏الفقرات وفي عدة صفحات من قانون الانتخابات السابق والاسبق ولكنها لم تطبق ‏فيجب معالجة السبب ولا نكرر الخطأ وارى ان تتولى البت في الطعون محاكم ‏المحافظات هذا الامر لان المفوضية ليس لها صلاحية فقط اجراء الانتخابات وتنفيذها ‏وإصدار التعليمات، فلا بد من إحالة الشكاوى الى المحاكم المختصة سواءا جنح او ‏جناية او اية مخالفة فالقضاء هو من يحسم هذه الأمور وفق قانون العقوبات العراقي ‏النافذ وحسب نوع الجرم سواءا رشوة او تزوير او منع ناخب من التصويت او ‏تخويف .. الخ. حتى لا تمر أي شكوى دون محاكمة ولا يمر أي جرم دون عقاب.‏
‏26)‏ لا بد من إضافات كثيرة لقانون الانتحابات حتى تكون المفوضية جهة تنفيذة ‏كأي مؤسسة حكوكية أخرى واهم ما يمكن اضافته:-‏
كل الأنظمة التي تصدرها مفوضية الانتخابات لاجل اكمال الفراغ القانون ‏لبنود قانون الانتخابات وقانون الأحزاب التي تتجاوز 15 نظام واهما { نظام ‏توزيع المقاعد/ نظام العد والفرز/ نظام الشكاوى والطعون الانتخابية .. الخ}.‏
تضاف لقانون الانتخابات كل إجراءات التي تقرها مفوضية الانتخابات ‏اهمها {إجراءات تسجيل الناخبين/ إجراءات العد والفرز للتصويت الخاص / ‏إجراءات التصويت العام/ .. الخ}. تفصل بقرات في قانون الانتخابات.‏
قد يصل قانون الانتخابات لمئات الصفحات وهذا امر طبيعي في الدول ‏الديمقراطية فلا ضير وخصوصا اذا استوعب كل ما يخص الانتخابات من ‏إجراءات وتسجيل وشكاوى وطعون وإعلان النتائج … الخ. فلا بد من الاهتمام ‏بهذا الامر. ‏
‏ هذا مختصر على عجالة لأهمية الموضوع لكي نصل الى قانون انتخابي ‏شامل عادل يثق فيه الناخب والمواطن والسياسي والاكاديمي وكل العراقيين ‏عسى ان نصل لانتخابات حرة نزية توصل البلد الى بر الأمان وشاطئ ‏الازدهار.‏

الملاحق:-‏
‏1-‏ الدوائر الفردية .. ايجابياتها وسلبياتها.‏
‏2-‏ النظام الرئاسة والبرلماني والختلط. سمات كل منهم.‏
‏3-‏ مقترح لتسريع اعلان النتائج (24 – 72) ساعة.‏
‏4-‏ مقترح إيجاد عتبة انتخابية او نسبة حسم.‏
‏5-‏ ملاحظات ومقترحات قبل صياغة قانون انتخابي نموذي.‏
‏6-‏ خطوات لتصحيح المسار الديمقراطي.‏
‏7-‏ ملاحظات عامة قبل أي تعديل دستوري او قانوني.‏
هذا رابط لكل هذه المواضيع

‏http://www.alnoor.se/author.asp?id=3685

سعد الراوي

نائب رئيس مجلس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق/ الأسبق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى